قال رئيس الاتحاد الموريتانى لكرة القدم أحمد ولد يحي إن مشاركة المنتخب الأخيرة بكأس أمم افريقيا كانت مخيبة للآمال، لكن الاتحاد شرع فور وصوله إلى أرض الوطن فى نقاش الأسباب واتخاذ التدابير اللازمة من أجل إعادة الأمور إلى نصابها، والخروج من وضعية النتائج السلبية الأخيرة.
وقال ولد يحي إن الإنحادية الوطنية لكرة القدم ، وبدعم من الحكومة الموريتانية وضعت المنتخب فى ظروف ممتازة، ووفرت كل المستلزمات الضرورية من أجل الخروج بنتائج إيجابية، لكن الأمور سارت بشكل مغاير، وكانت النتائج جد مفاجئة.
وأكد الرئيس أحمد ولد يحي ثقته بقدرة المنتخب على تجاوز الوضعية الحالية. قائلا إن الأسابيع القادمة ستشهد عودة اللاعبين إلى الملاعب من بوابة المواجهات الودية، وإن مصير المدرب لما يحسم لحد الآن، وقد يواصل مع المنتخب الأول أو يتم اختيار غيره لقيادة التشكلة الحالية، ولكن لن يتخذ أي قرار دون مزيد من التشاور والدراسة والبحث عن الخيارات المتاحة.
ودعا ولد يحي إلى النظر بشكل إيجابى لما تحقق لكرة القدم والصبر عليها، مؤكدا أن المنتخب ليس النقطة الوحيدة فى جدول أعمال المكتب، بل هنالك البنية التحتية، والمنتخبات الأخرى ولكل منها طاقمه، وبرنامجه من أجل مستقبل أفضل، وهنالك ملف الدورى والكأس، والأجهزة الإدارية وملف التكوين والتدريب والعلاقات الخارجية، والعمل المستمر من أجل كرة وطنية ذات مستوى احترافى كبير.
(*) مقابلة مع قناة الرياضية