قالت وزيرة التجارة والسياحة الناه بنت حمدى ولد مكناس إن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى قرر قبل أشهر إنشاء مركزية للشراء وتموين السوق، وقد أسندت إليها مهام كبيرة وجسيمة أبرزها تموين دكاكين أمل بالمواد الأساسية وتوفير الأعلاف للسوق المحلية فى الوقت المناسب.

وقالت الوزيرة فى مؤتمر مشترك مع وزير البيطرة لمرابط ولد بناهى ومفوضة الأمن الغذائي بموريتانيا فاطمة بنت خطرى إن الآلية الجديدة تحركت بسرعة فور إنشائها، وقد تم بالفعل تأمين سفينتين محملتين بآلاف الأطنان على وجه السرعة.

وقالت الوزيرة إن السفن وصلت قبل ثلاثة أيام إلى ميناء نواكشوط ، بحمولة من السكر والقمح وقد بدأ التفريغ بالفعل فور وصول البواخر إلى الميناء.

وطمأنت الوزيرة كافة السكان على قدرة الحكومة على تموين السوق بالأعلاف والمواد الغذائية فى الوقت الملائم، وتثبيت الأسعار رغم الجائحة واضطرابات الأسواق الدولية.

وكانت الحكومة الموريتانية قد حددت حاجتها إلى 90 ألف طن من الأعلاف، وشرعت شاحنات تابعة لمفوضية الأمن الغذائي فى نقل المواد الأساسية المذكورة إلى المناطق الداخلية، بمعد 500 طن لعاصمة كل ولاية دون انتظار تفريغ السفن، أو وصول السفن الأخرى المحتمل وصولها لاحقا.

من جهة ثانية طمأن وزير البيطرة لمرابط ولد بناهى كافة المنمين بتوفير الأعلاف فى 280 نقطة على عموم التراب الوطنى، مع إمكانية زيادة تلك النقاط فور ظهور الحاجة إلي ذلك أثناء العملية، وبالتشاور مع المنمين والمنتخبين.

وستعمل الحكومة على توفير مخزون أولي من الأعلاف في جميع المقاطعات، بمعدل 100 طن لكل مقاطعة، و 500 طن لكل عاصمة ولاية، بعد رسو سفينة محملة بـ25 ألف طن من الأعلاف.

بينما يتوقع أن يتواصل وصول شحنات الأعلاف المبرمجة إلى الميناء، لتكتمل العملية منتصف مارس المقبل بتوفير  100 ألف طن.

وستباع خشنة 50 كلغ من القمح للمنمين بـ5250 أوقية قديمة، فيما ستباع خشنة 50 كلغ من الأعلاف بـ4200 أوقية قديمة.

وكانت الحكومة الموريتانية قد كلفت الإطار البارز الشيخ ولد زيدان بإدارة الآلية الجديدة ، ووفرت الوسائل اللازمة من أجل تموين السوق بالموارد الأساسية واتخاذ كل التدابير المطلوبة من أجل توفير الحاجيات الضرورية للقطاعات الوزارية المكلفة بالتدخل فى بعض البرامج الاجتماعية.

وخلال الندوة المشتركة اعلن رئيس اتحاد أرباب العمل جاهزية الاتحادية الوطنية للنقل من أجل توفير الأعلاف فى الوقت المناسب داخل جميع الولايات، ومعربا عن ارتياحه لوجود انخفاض فى أسعار الزيوت بعد الارتفاع الأخيرة، وإمكانية انخفاض أسعار السكر مع بداية الإنتاج فى البرازيل.

(*) لم توجه لنا الدعوة لحضور المؤتمر الصحفى من قبل قطاع الثروة الحيوانية لذا لزم التنبيه