قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي محمد ماء العينين ولد أييه، إن إضراب المدرسين المرتقب خطوة خارج السياق.
وأضاف الوزير في تدوينة عبر حسابه في الفيسبوك أن ميزانية التعليم " شهدت زيادات خلال السنوات الثلاث 2020 و2021 و2022 ونالت كتلة أجور المدرسين النصيب الأوفر من هذه الزيادات فتجاوزت زيادتها سبعة مليارات من الأوقية القديمة لكل سنة من السنتين 2020 و2021 وناهزت أربعة مليارات لسنة 2022 مع توجيهها إلى العاملين بالميدان المباشرين لعملية التدريس".
وأكد الوزير أن التعليم تصدر مكانة وصفها بالهامة في برنامج رئيس الجمهورية حيث تم " تشييد 2000 حجرة دراسية تم اكتمال ما يناهز نصفها، واستُلمت عشرات المدارس، إضافة إلى عمليات الترميم التي طالت مئات المدارس في أول سابقة من نوعها".
وشكر الوزير كل المدرسين الذين حكموا منطق العقل واستحضروا مصلحة الناشئة، مؤكدا أنهم "كثر لله الحمد"، كما شكر كل هيئة نقابية "أفلحت في تكييف أساليب نضالها مع واقع منظومتنا التربوية"، وخاطبهم بقوله: "لن يخيب ظنكم بإذن الله".
وتحدث الوزير عن "زيادتين متتاليتين لعلاوة البعد بلغتا 150%، ودفع علاوة الطبشور على 12 شهرا بدل 9 أشهر وتعميمها لتشمل مديري المؤسسات قبل زيادتها الحالية بـ50% وهو ما يشكل إجمالا زيادة هذه العلاوة بنسبة 75%، ومضاعفة علاوة التجهيز، وزيادة علاوات هيئات التأطير بمبلغ 10.000 أوقية قديمة، ثم 15000 في ميزانية 2022".
كما تحدث عن "الاكتتابات الواسعة لتغطية النقص من المدرسين، وإطلاق ورشة إصلاح مدارس تكوين المعلمين.. وتنظيم أكبر عملية اكتتاب في تاريخ الوظيفة العمومية لما يزيد على 4500 مدرس، واكتتابين لمكوني مدارس تكوين المعلمين بمجموع 130 مكونا، واكتتاب 122 مفتشا للتعليم الأساسي والثانوي، وإطلاق أكبر خطة للتكوين المستمر استفاد منها حتى الآن ما يزيد على 3000 مدرس، وستتواصل لتصبح تقليدا خلال كل العطل الدراسية".