توافد أبرز أعضاء المجلس الوطنى لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا على العاصمة نواكشوط، تحضيرا للمشاركة فى اجتماع المجلس الوطنى المقرر نهاية الأسبوع الجارى.
ويتوقع أغلب رموز الحزب تحول جلسة المجلس الوطنى إلى مؤتمر طارئ لتغيير قيادة الحزب الحاكم ، غير أن بعض المقربين من قيادة الحزب يستبعدون إمكانية عزل رئيسه فى الوقت الراهن، ويدافعون عن منجزاته بشكل مبالغ فيه.
ويذهب البعض إلى القول بأن تغيير رئيس الحزب الحاكم قبل الانتخابات التشريعية والبلدية غير وارد، وبأن التشكلة الحالية محل ثقة الرئيس، وتحتاج إليها المنظومة التنفيذية الحاكمة حاليا للدفاع عن خياراتها وتنسيق أولويات العملية السياسية فى الوقت الراهن.