دعا حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" الحكومة الموريتانية لتحرك عاجل يوظف كل صداقات موريتانيا وعلاقاتها الرسمية وغير الرسمية لضمان سلامة المواطنين الموريتانيين في أوكرانيا، وتأمين خروج الراغبين منهم في أسرع وقت، معتبرا تصريحات وزير الخارجية الموريتاني حول الواقعة "في غاية السلبية والتنصل من المسؤولية".
واستنكر الحزب في بيان صادر عنه ما وصفها "السلبية التي تم بها الحديث عن الواقعة ، والتأخر المزمن للدوائر المسؤولة وغياب الدور الوقائي أو الاستشرافي لتفادي الوصول إلى مثل هذه الوضعية التي عاش العالم فصولها قبل أسابيع".
كما أعلن الحزب تضامنه التام مع المواطنين العالقين في أوكرانيا، ومع أسرهم، وأحبتهم، ودعواته أن يحفظهم الله من كل مكروه، وأن يؤمنهم من كل خوف، مردفا أنه يتابع قضيتهم باهتمام بالغ، ومواكبة.
وأضاف الحزب في بيانه "كأن الهجرة للتحصيل المعرفي بسبب فشل نظام التعليم الوطني وعجز الدولة عن رعاية غربة الشباب الطامحين الى تعليم أفضل مسؤولية "المغامرين"!!".
وشدد الحزب على "تضاعف تردي الأداء، حين جعل سقف التوقع من الحكومة قاصرا عند حدود الانتظار، انتظار "عرف دولي"، يسمح بهدنة لإجلاء المدنيين"، متسائلا: "أي استقالة هذه! وأي تفريط؟!".