يواصل والى ولاية الحوض الشرقى وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية منذ صباح الأثنين (6 مارس) جهودهم المكثفة، بغية الوصول إلى مكان تواجد المعتقلين من أبناء الولاية على يد كتيبة تابعة للقوات المالية.
ويحقق الوالى فى الأخبار المتداولة من قبل الأهالى، ويواصل التشاور مع الاداريين الماليين من أجل تحديد الكتيبة المسؤولة عن العملية، وإنقاذ ضحايا الاضطرابات الأمنية بأسرع وقت ممكن.
وتواجه السلطات الإدارية والأمنية ضغوطا متزايدة بفعل التسجيلات المتداولة والأخبار المؤلمة التى يتداولها أقارب المفقودين، وتغذيها المخاوف القائمة من ارتكاب الجيش المالى لمجزرة جديدة ضد بعض المسالمين.
وتثير العملية مخاوف البعض من وجود أيادي خفية تحاول أن تعبث باستقرار البلد، أو تحاصر المنظومة السياسية التى رفضت التعاون مع الفرنسيين فى حصار الأشقاء بمالى، أو الوقوف مع الروس فى حربهم الظالمة ضد أوكرانيا، وهي مواقف كانت صادمة لكل الأطراف ومفاجئة للبعض الآخر.