طالبت المنظمة النسائية لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) بتنفيذ برامج لدعم وترقية حاجات المرأة في الريف، والعمل على علاج مخلفات الاسترقاق والحد من تداعيات إرتفاع الأسعار.
جاء ذلك في بيان على هامش تظاهرة نظمتها المنظمة النسائية لحزب (تواصل) في نواكشوط بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، تحت شعار "تهميش المرأة الموريتانية تعطيل للتنمية".
ولفت البيان إلى أن نساء موريتانيا " يعشن أوضاعا صعبة حيث تعيش غالبية الموريتانيات الفقر والمرض بسبب انتشار البطالة وتدني الرواتب وغياب سياسات اجتماعية ناجعة تخفف المعاناة وتساعد في عيش كريم للنساء وأسرهن".
ووفق البيان "زاد مرارة هذا الواقع الارتفاع المتزايد لأسعار السلع الاستهلاكية في ظل ضعف القوة الشرائية وعدم استحداث آليات جادة لضبط السوق".
وأشار البيان إلى أن " واقع حضور المرأة ومشاركتها ما يزال كما هو إن لم يكن في تراجع ما أدى لتهميش طاقات نسائية كبيرة وتعطيلها تعطيلا للتنمية والانصاف".
وقال البيان إن "واقع المرأة في الريف يبقى الواقع الأصعب حيث انعدام الخدمات أو ضعفها ونقص الوعي وتحكم العقليات السلبية".
وطالب البيان "بتمييز إيجابي حقيقي ملموس ينصف المرأة ويرتقي بالمجتمع ويساعد في تنمية البلد"، مؤكدا على ضرورة "اتخاذ إجراءات تساند وتدعم سيدات الأعمال".
وأكد البيان على المطالبة "بتغليظ عقوبة الاغتصاب والقتل الذي يتكرر بكل أسف ويتم التساهل مع مرتكبيه، وتكييف تلك الفظائع جرائم حرابة لعظم ما يترتب عليها في حق الضحايا وحق المجتمع".