قال رئيس حركة إيرا والنائب البرلمانى بيرام ولد أعبيدي إن مسار التوريط غير المؤسس لبعض رموز البلد يجب أن يتوقف، وإن القضاء مطالب بالعدل والشفافية، مستغربا الزج بالبعض فى ملف العشرية لارضاء بعض أصحاب الحظوة والنفوذ والنأثير.
وقال ولد أعبيدي فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الأثنين إن أحد المشمولين فى الملف - فى إشارة إلى الوزير المختار ولد أجاي' تم الزج به فى ملف العشرية " لحاجة فى نفوس يعاقيب" وأنه تحدى جميع الوزراء ورجال الأعمال والسياسيين والعاملين معه فى القطاع الذى كان يدير أن يخرجوا وثيقة، أو معلومة تؤكد أنه تورط فى عمل غير قانوني أو مخالفة، أو فساد ، أو قبل رشوة أو فهم منه البحث عنها أو تلقي أمرا مخالفا للقانون أو نفذ توجيها مخالفا للصلاحيات الممنوحة له ، أو أساء التقدير خلال ممارسته لمهامه.
وأكد النائب بيرام ولد أعبيدي أنه لم يشاهد ، أو يسمع، أو يلاحظ من رد على الشخص المذكور تحديه أو جاء بما يثبت تورطه فى أي شكل من أشكال الفساد. واصفا الأمر بأنه استهداف واضح وتصفية حسابات كان يجب أن يكون القضاء بمنأي عنها، وأن يحسم الأمر ويراجع موقفه من كل الأبرياء الذين زج بهم فى الملف، تحت ضغط فلان أو علان.