الإحساس بالواقع، والدقة فى التشخيص، والصدق مع الله والناس ، هو بداية التحول الذى ننشد، ورأس خيط الأمل الذى نتمسك به.
ومع ذلك مطالبون - ونحن الموقنون بصدقية وواقعية ما جاء فى خطاب الرئيس مساء اليوم بالعاصمة الأسبانية مدريد- بالضغط، والإلحاح ، من أجل اتخاذ تدابير جديدة وسريعة تنفع الناس وتمكث فى الأرض.
ولعل من أكثر الأولويات وجاهة الآن هو إعادة تفعيل التولفة الوزارية الحالية أو إجراء تغيير واسع داخل الدوائر التنفيذية، واختيار أهل الكفاءة والتضحية لشغل المناصب القيادية، والشروع دون تأخير فى عمل يغير الواقع الذى نعيش، وإطلاق مشاريع نوعية، وتعزيز التكوين والسعي لجلب المزيد من الإستثمارات العربية والغربية، دون الإنشغال بالأحلام المجنحة لبعض أصحاب الرؤى الحالمة، فالبلد يحتاج إلى من يبنيه، ويستحضر حاجته لجهود كل أبنائه، لالفئران تجارب، أو مساحيق تجميل ، أو بناء إجماع متعذر على حساب الجودة والكفاءة والفاعلية والتأثير.
سيد أحمد ولد باب/ مدير زهرة شنقيط