ولد عبد المولى : نحن أمام مرحلة جديدة عنوانها القطيعة مع كل مظاهر الفساد والفشل (*)

قال الوزير السابق الكورى ولد عبد المولى إن خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى الأخير (24 مارس) شكل نقطة تحول بالغة الأهمية فى مسار الحكامة الوطنية والسير الحسن للسلطة التنفيذية، والإحساس بالمسؤولة ، وكشف عن وعي كبير  بالأوضاع المحلية من طرف الرئيس، وإطلاع واسع على أدق التفاصيل.

وقال الوزير الكورى ولد عبد المولى فى حديث مع موقع زهرة شنقيط اليوم السبت (٢٦ مارس) إن الرئيس وجه معاونيه لما فيه خير الإدارة والمواطن، وطرح مجمل المظالم اليومية  ليس للنقاش والجدل، بل للحلحلة والتنفيذ بشكل فورى، مؤكدا بالفعل أنه جدير بالمنصب الذى أختاره الشعب لتوليه، حيث لامجاملة حينما يتعلق الأمر بمصالح الشعب، وكرامة المواطنين.

وأعتبر الوزير ولد عبد المولى أن الأشهر الأولى من العام الحالى كشف فيها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى عن بعض ملامح الحكم الذى أرتضاه لنفسه، عبر تفعيل الأجهزة الرقابية وتعزيز الحكامة، ومراقبة التسيير اليومي للدوائر الإدارية، وإطلاق مشاريع حيوية فى مجال المياه والصحة والإسكان والتعليم والشغل، ومنح كافة القطاعات الوزارية الموارد المالية والصلاحيات المطلوبة للقيام بما ينفع الناس ويمكث فى البلد، مع محاربة الفساد بكل أنواعه ورفع الغطاء عن أي فاسد لينال الجزاء الذى يستحقه، وأي مشتبه به حتي يثبت أنه جدير بالثقة وإدارة موارد الشعب الذى منح الرئيس كامل الثقة لتسيبرها والحفاظ عليها وتوجيهها لمستحقيها بكل شفافية ووضوح.

وأكد الوزير الكورى ولد عبد المولى أن الوقت الآن وقت عمل واجتهاد وجد ، والكل مطالب بالاسهام فى الجهود المبذولة من قبل الرئيس ومعاونيه، واستغلال الموارد المالية والبشرية المتاحة للقطيعة مع عصور التخلف والفقر والتخبط وفساد الإدارة.