قالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن الحكومة الموريتانية الجديدة تتجه إلى إلغاء الإحياء الرمضانى الذى كان يقام كل سنة داخل المسجد السعودى (المحاضرات الرمضانية) والجامع العتيق بلكصر (صلاة التراويح)، وتحويل الأنشطة المقرر فى الشهر الفضيل إلى مسجد الإذاعة الوطنية.
وتستقطب الأنشطة الرمضانية جمهورا غفيرا من رواد المسجد، وطلاب العلم، وبعض العمال الذين ينشطون بالسوق المجاورة، ويستغلون الفرصة لحضور الأنشطة التعليمية بالمسجد الجامع، كما يشكل المسجد العتيق أبرز وجهة للراغبين فى صلاة التراويح بالعاصمة نواكشوط، بعد المساجد المحسوبة على بعض العلماء فى البلد (مسجد الشيخ عبد الله ابن ياسين، ومسجد الشيخ عبد الله ولد أمينو (الإخلاص)، ومسجد أسامة (محفوظ ولد ابراهيم فال) ومسجد ولد أمحود.
ويشكل القرار فى حالة تطبيقه أول نكسة للتوجيه الذى أعطاه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى للقطاعات الوزارية (القرب من المواطن) ، و حرمان الآلاف من حضور أنشطة الإحياء الرمضانى، وتحويلها إلى برامج إعلامية، دون أن تمتلك قوة المنافسة عبر الوسائط للبرامج التلفزيونية الوافدة من المشرق.