لا إشكال في مناقشة العلماء خصوصا في القضايا العامة التي يتابعها الحميع، ولا إشكال في التعليق عليهم ومساءلتهم علميا لمن يملك الأدوات المعرفية لذلك، ولكن المناقشة والتعليق وحتى الانتقاد شيء، والسب والشتم والنيل منهم شيء آخر.
الشيخ محمد الحسن الددو لم يطلب تقديسا ولاطلب له، ولكنه من أكثر العلماء علما ومعرفة فاستحق توقير العلم، ومن أبرز من جمع بين العلم الشرعي والموقف الشرعي على لغة الشنقيطي، فاستحق إكبار الجمع بين العلم والعمل، ومن أكثر العلماء تواضعا واحتراما للآخرين، فاستحق تقدير موطئي الأكناف الذين يقابلون الإساءة بالتجاوز والتعدي بالحلم.
لمن يهاجمون الشبخ الددو- وهم قليل والحمد لله - كفوا فإنكم تضرون أنفسكم ولاتضروه
ولمن يدافع عن العلامة الددو - وهم كثير والحمد لله - دافعوا بعدل، وبأخلاق ااشيخ وسمته فخذوا.
محمد جميل منصور (*)