نخب سياسية تدين جريمة الإحتلال وتعزى فى الراحلة شيرين (*)

دانت عدة شخصيات سياسية موريتانية جريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة اليوم الأربعاء ١١ مايو ٢٠٢٢. بينما طالب البعض بالتظاهر تضامنا مع أسرة الراحلة وقناة الجزيرة القطرية التى عملت فيها لأكثر من ربع قرن.

الوزير السابق سيدي محمد ولد محم  وصف الحادث بالجريمة.

وقال ولد محم فى تدوينة على حسابه " اغتيال الصحفية الفلسطينية من طرف قوات الاحتلال هي واحدة من أكثر جرائم العدو إيلامًا بحق ساكنة القدس العريقة والأقلية المسيحية الأعرق ببيت المقدس وبحق المرأة الفلسطينية والشعب الفلسطيني عموما وبحق الصحافة الدولية وحقوق الصحفيين الواقفين على الثغور والملتزمين بقدسية المهنة والكلمة الحرة في مواجهة الإحتلال ونصرة القضايا العادلة".

وأضاف الوزير سيدي محمد ولد محم  "تصل الوقاحة بهذا العدو حد وصف المتحدث باسم جيش الإحتلال أن مسلحين فلسطينيين هم من نفذوا هذه الجريمة، وهو أمر لا يوازيه سوى تصريحات نتنياهو زعيم معارضة العدو الذي تحدث عن تحالف بين حكومة نافتالي بينيت وحركة حماس كانت العمليات الأخيرة بفلسطين ثمرة من ثماره".

وختم بالقول "أحر التعازي وأصدقها إلى المقاومين ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وإلى كل نصارى القدس وفلسطين، وإلى الصحافة الفلسطينية ونساء فلسطين وعموم شعبها، وإلى حملة القلم الحر والكلمة الحرة حيثما كانوا".

بينما خرج الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عن صمته، وغرد عبر حسابه فى أتويتر قائلا نتقدم "بخالص العزاء إلى الكلمة بعد اغتيال الحقيقة، وإلى الشعب الفلسطيني عامة، ولأسرة الصحفية شيرين أبو عاقلة خاصة. مع كامل التضامن مع العائلة الصحفية العربية والدولية في كل مكان من العالم الفسيح".

الرئيس السابق لحزب تواصل محمد جميل ولد منصور  دون عن الحادث قائلا " تعازينا للشعب الفلسطيني البطل ولأسرة الصحفية المتميزة شيرين أبو عقله، ولقناة الجزيرة الفضائية وللصحافة الجادة، في شيرين التي استهدفها الرصاص الغادر للاحتلال،
وإنا لله وإنا إليه راجعون".