أشادت الخارجية الموريتانية بما حققه الاتحاد الإفريقي في سبيل " ضمان الأمن والسلم، وسيادة القانون وحقوق الإنسان، وبما يبذله من جهود في وتحقيق الاندماج والتكامل على مستوى القارة الإفريقية ".
وقالت الخارجية الموريتانية في بيان لها بمناسبة الذكرى ال20 لقيام الإتحاد الإفريقي إن " الدعم الدولي للقارة، رغم أهميته، لا يمكن أن يحقق الأهداف المتوخاة، إلا إذا تعزز بشطب مديونية القارة لتتمكن من التغلب على التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة جراء الأوبئة والأزمات المختلفة الطارئة، وهو ما من شأنه المساهمة في تسريع وتعزيز الاندماج الإفريقي في أفق أجندة 2063".
وعبرت الخارجية الموريتانية عن أسفها الكبير لتزايد " بؤر التوتر والصراع المسلح والمجاعة والتطرف العنيف والجريمة المنظمة، وتداعيات أزمة وباء كوفيد 19، والآثار الكارثية للحرب في أوكرانية على المجتمعات الإفريقية ".
وجددت الخارجية تأكيد موريتانيا على " المضي قدما في تجسيد مبادئ الاتحاد الإفريقي المبنية على الاستقلال والحرية والسلم والعدل "، مضيفة "ستظل بلادنا تسعى جنبا إلى جنب مع أشقائها ليظل اتحادنا إطارا جامعا لشعوب القارة يصون وحدة وكرامة إنسانها، ويحقق آماله وتطلعاته نحو غد أفضل ".