تعيش مدينة السليمانية (كبري الحواضر الواقعة على شريط (تمبدغه- النعمة) بالحوض الشرقى أزمة متفاقمة بفعل تسرب أبناء المنطقة والقرى المحيطة بها (شمالا وجنوبا)، وغياب أي بدائل يمكن الركون إليها فى الوقت الراهن .
تحتضن السليمانية مدرسة مكتملة، وبها طاقم تربوي مكتمل، ولديها ستة فصول، بعضها مؤجر من الأهالى (منازل الطين) والبقية ما أستفادته القرية من المبانى الحكومية نهاية حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع.
أكثر من 200 تلميذ الآم بمدرسة السليمانية دون تلاميذ القرى المجاورة لها، كان بعد الشقة بين المنطقة وعاصمة الولاية، حول مجمل التلاميذ إلى مشاريع متسربين، إذ لاتتجاوز نسبة من يواصل تعليمه بالمقاطعات المجاورة أكثر من 4% من الجنسين.
ترتبط السليمانية بشبكة مياه أظهر، وبها شبكة كهرباء من النوع الجيد، وتطل على منطقة زراعية هي الأهم بالحوض الشرقى، وتشكل نقطة تمركز لبعض الوافدين من الشمال (ريف بلديتي أنولل وأطويل) وتزداد ساكنتها باضطراد، بفعل المراعى المحيطة بها والمنطقة الزراعية التى تمتاز بها محمودةظ ناهيك عن فرص العمل التى وفرها النظام الحالى للعديد من أبناء المنطقة فى مجال الصيد القارى، بعد تكوين العديد من أبناء المنطقة، ومنحهم قوارب صغيرة وبعض الشباك للصيد بتامورت محمودة.
تشكل السليمانية قوة انتخابية ضاربة ببلدية بيري بافه، لكنها فعليا خارج التأثير، بفعل الخلاف بين بعض الفاعلين فيها، وضعف المستوى المادى للعديد من النشطاء، وهو ماجعلها من أفل التجمعات الكبيرة استفادة من المشاريع الحكومية، وحول إمكانياتها الطبيعية إلى ثروة يستفيد منها بعض الأجانب (الماليين) ويتشارك ريعها بعض المسؤولين بالمنطقة دون نتائج مباشرة أو غير مباشرة على السكان.
السليمانية / النعمة/ الحوض الشرقي
#زهرة_شنقيط
#تابعونا