أعلن الجيش الموريتاني عن إنقاذ سفينة صيد أجنبية في عرض البحر مساء الـ29 مايو الماضي، وعلى متنها 32 بحارا من بينهم 8 موريتانيين، وذلك بتدخل من السفينة الحربية "تمبدغة".
وأضاف الجيش الموريتاني في إيجاز على صفحته بالفيسبوك أن سفينة الصيد أطلقت نداء استغاثة بعد اندلاع حريق، مؤكدا أن الحريق تم إخماده دون أن تسجل أي خسائر بشرية، واصفا عملية التدخل بأنها "كانت ناجحة".
وأوضح الجيش الموريتاني أن عملية التدخل استغرقت 20 ساعة، سمح بعدها لسفينة الصيد بالمغادرة باتجاه لاس بالماس، واتجه البحارة الـ 32 على متن سفينة أخرى نحو ميناء نواكشوط.
وقال الجيش إن البحرية الموريتانية رفضت السماح لسفينة الصيد بالإبحار نحو أي من ميناءي نواذيبو أو نواكشوط "حفاظا على سلامة الملاحة، ولضمان عدم تلوث بيئتنا البحرية والشاطئية".
وأكد أن البحرية تابعت سفينة الصيد حتى خروجها نهائيا من المياه الإقليمية الموريتانية زوال أمس الأربعاء.