أعلن عدد من وجهاء بلدية تنحماد بالحوض الغربى عن تشبثهم التام بابن البلدية وأبرز سياسييها، الأمين العام السابق لوزارة الشؤون الإسلامية حمودى ولد شيخنا الذى أقيل فجأة، قبل سنة من الآن.
ويعتبر حمودى ولد شيخنا من السياسيين الشباب بالحوض الغربى، وهو معارض سابق ألتحق بالأغلبية قبل سنوات، وكان فى طليعة الداعمين لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، وأحد نشطاء مقاطعة لعيون، وأحد الأمناء العامين الذين سيروا قطاعاتهم وغادروها دون تفتيش أو إجراء مخل، بحسب بعض العارفين بدهاليز القطاع الذى كان يشغل أمانته العامة.
وقد أكد وجهاء تنحماد لوالى الولاية المختار ولد حنده تشبثهم بالأمين العام السابق، ومطالبة الرئيس لإعادة الإعتبار إليه. وذلك خلال مهرجان حضره عدد من المنتخبين بالولاية وقادة الأجهزة الأمنية ورؤساء المصالح الإدارية.