أعرب عدد من المستفيدين من المزرعة النموذجية بأكجوجت شمال البلاد (240 كلم من العاصمة نواكشوط) عن ارتياحهم لسير الأمور داخل المزرعة، نظرا لإرتفاع الإستفادة منها خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، وتدخل بعض الفاعلين بالمقاطعة.

وقالت أمبارك بنت بلخير – وهي احدى المستفيدات من المزرعة النموذجية- إن 26 أسرة من فقراء أكجوجت والمهتمين بالقطاع الزراعى تمكنوا من الحصول على قطع أرضية بالمزرعة النموذجية، وهو ما أنعكس بشكل إيجابى على حياة المستفيدين منها بشكل ملحوظ.

وقالت بنت بلخير إن توفير السياج والمياه والتوجيه كان له الأثر الأكبر فى انتعاش القطاع الزراعى بالمدينة المعدنية، وإن نائب المقاطعة سيد أحمد الدويرى كان من السياسيين القلائل الذين ساندوا المشروع ودعموه منذ بدايته، حيث تولى تكاليف العمال لثلاثة أشهر، ومنح المشاركين بعض المعدات الزراعية، وساهم فى توفير الأدوات الزراعية والبذور، وجالس العمال أكثر من مرة وتحمل العديد من المشاكل التى واجهت الحقل من وقت لآخر.

من جهة ثانية قال حارس المزرعة النموذجية لمندوب موقع زهرة شنقيط إن المزرعة  الآن بحاجة إلى تجديد السياح وتعزيز الأعمدة المستخدمة من أجل مواجهة الماشية، كما أن المزارعين بحاجة إلى البذور من أجل حملة زراعية ناجعة بالمنطقة.