وجه رئيس تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه رسالة متلفزة إلى الحكومة يطالب فيها بالعودة إلى الحوار الشامل، والبحث عن حلول توافقية للعديد من القضايا المطروحة فى الساحة المحلية.
وقال رئيس حزب التكتل إنه وجه النداء إلى الحكومة لأنها "تتحمل المسؤولية الأساسية في تسيير البلاد".
واعتبر ولد داداه أن البلاد توجه اليوم تحديات كبيرة ترتبط بمحيطها الجغرافي المباشر، كما ترتبط بقضاياها الداخلية، وما تحتاجه من حلول توافقية هي صمام الأمان، والضامن الوحيد للاستقرار، والتماسك الاجتماعي، وصيرورة العمل الديمقراطي السلمي.
وأكد رئيس حزب التكتل أحمد ولد داداه أن الأوضاع المحيطة بموريتانيا تحتم عليها "في أسرع وقت ممكن، بناء وتحصين جبهة داخلية، تمكن مواطنيها خاصة الفئات الأكثر هشاشة والشباب على وجه الخصوص من استشعار هذه الأوضاع الخطيرة ومقاومة ما تمثله من نظريات مدمرة للجميع".
وتابع قائلا إن الحقيقة التي لا مراء فيها، أنه لا يمكن بناء هذه الجبهة الوطنية الداخلية ذات الأهمية القصوى، إلا إذا تمت مناقشة التحديات الداخلية على نطاق واسع، بغية التصدي لها من خلال إيجاد حلول توافقية للقضايا الجوهرية.