قالت عائلة الناشط الموريتانى المعروف عبد الله سيديا إن ملثمين اقتحموا منزل العائلة بنواكشوط، وأقتادوا عضو الفريق الشهير (ديلول) وابن العائلة إلى جهة مجهولة، وسط صدمة بين سكان المنزل وأقارب المعتقل من تصرف العناصر المذكورة.
وقالت مريم سيديا وهي شقيقة الشاب المعتقل لدى الدوائر الأمنية فى حديث مع موقع زهرة شنقيط اليوم الأثنين ١٩ يونيو ٢٠٢٢ بأن أسرته لاتمتلك عنه أي معلومة منذ توقيفه ، وقلقة من استهدافه دون مبرر، أو إذن من النيابة العامة بنواكشوط.
وكان عبد الله ولد سيديا المعتقل الآن لدى الدوائر الأمنية قد تأهل مع آخرين إلى نهائى كأس العالم للأمن السيبرانى، وسط مشاركة موريتانية مميزة ( ٥ من أصل ١٥ يمثلون القارة السمراء).
وراجت شائعات عن وجود معلومات لدى الدوائر الأمنية والعسكرية تفيد يتورطه فى أعمال غير قانونية من خلال تخصصه (البرمجة)، وهو ماتنفيه أوساط الشاب بشكل كامل، وتصنفه ضمن دائرة الاستهداف الذى يتعرض له أي متميز من المحيط والغير.