قال منتخبو وادان فى بيان مشترك إن مدينة وادان التاريخية وضواحيها شهدت تساقط كميات معتبرة من الأمطار وصلت في وادان المدينة حوالي 80 ملم، مما نجم عنه أضرار مادية جسيمة في بعض الأماكن المتفرقة..
وقال البيان إن المدينة أصبحت مدينة منكوبة لإعتبار ما تعرض له المواطنون من أضرار في ممتلكاتهم، حيث سقطت بعض المنازل وتضررت أخري و تم قطع الطريق المؤدي الي المدينة بشكل نهائي.
وذكر البيان ما تعرضت له واحات النخيل من أضرار حيث جرفت مياه السيول الطاقات الشمسية وتجهيزاتها وبعض الحيوانات والسياج الحديدي الذي يؤمن الواحة ،كما تم ردم الآبار وتعطلت مضخة البئر الارتوازية لحي تللبه قرب المدينة بشكل نهائي، وهو حي يضم 50% من ساكنة المقاطعة وليست قرية أنوج علي بعد 35كلم بأحسن حال فقد جرفت السيول البئر الإرتوازي الوحيد في القرية وتركتها بدون مياه.
وقال البيان إن السيول جرفت في نفس القرية بعض النخيل وروس المواشي.
وتابع البيان قائلا " رغم هذه الأضرار المادية المتشعبة تسرعت السلطات الإدارية وأعطت معلومات بعيدة كل البعد من حقيقة حجم الأضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين، بل أن هذه المعلومات التي جاءت في شكل تصريحات تم إطلاقها قبل الوقوف علي الأضرار أو تقييمها بشكل موضوعي وقبل حتي أن تبدء اللجنة المكلفة بإحصاء الأضرار عملها".
وقال البيان إن هذه اللجنة أحصت حتي الآن 86 منزلا متضررا في وادان المدينة وحدها دون معاينة الأضرار في أحياء ؛ تللبه أكافي أنوج تنوشرت وريف المقاطعة.
أما زيارة الوالي فكانت خاطفة بعد أن بات في نزل خارج المدينة التي تحاصرها المياه ولم يستطع الوصول إليها إلا في الصباح ولم يستطع الوصول إليها إلا مشيا علي الأقدام لم يعاين إلا الطريق المؤدي للمدينة الذي لحقت به أضرار بالغة
ثم عاد أدراجه الي أطار ولم يلتق بالمنتخبين و لم يتفقد أحوال المتضررين ، كما لم يزر البلدات خارج المدينة للوقوف علي ما تعرض له المواطنين من أضرار جراء الأمطار .
وختم البيان بالقول " تأسيسا على ما سبق فإننا بوصفنا منتخبي وادان نرفع إلى علم السلطات المعنية أن الأضرار المادية التي لحقت بالمواطنين كبيرة ونطلب التقلب عليها
وإجراء إحصاء شامل وتقييم موضوعي للأضرار التي تعرضت لها .وتقديم المساعدة للمتضررين مما يناسب مع الأضرار التي لحقت بهم".