ولد الطالب النافع يكتب : ولد بايه رجل دولة وسد أظليمه إنجاز للأجيال القادمة (*)
لعل العربي الذي أخره الله عن زمانه شاعر تيرس العظيم محمد ولد الطلبه لو كان بين ظهراننا اليوم لما مضي في توديعه أرض الحميم ولما بكي المعاهد التي منه قدما كانت أو أهلا ولما أسى أو حزن على أطلال رأس الذريع ...
فقد أضحت تيرس زمور اليوم كما يحب لها أن تكون ..
أخيرا أبحرت القوارب في أرض تيرس بعد أن تفجرت ينابيع الماء الرقراق صافية قوية متدفقة من سد أظليمه بمنطقة كدية الجل في أعماق تيرس.
كان بإمكان الشيخ ولد بايه أن يكون رجلا يعيش لنفسه وينمي أمواله ويهتم بمحيطه الضيق واسرته الخاصة، لكنه سلك طريقا غير تلك الطريق وآثر أن يكون بحق رجل دولة وأن يترك بصمة تعيش وتبقي من بعده حتى يقول الناس يوما مر ول بايه وهذ الأثر ...
لقد صبر الرجل سنوات طويلة ليرى هذ الحلم الكبير يتحقق ويرى شلالات الماء الرقراق تتدفق في قلب تيرس التي أحب وعشق وآمن أن من حق أهلها الكرام أن يعيشوا عيشه كريمه وينعموا بكل مرافق الحياة الضرورية من ماء واتصال وخدمات عامة.
لقد خبرت الرجل عن قرب وأستطيع أن أقول غير متزلف فتلك ليست شنشنة من دأبي ولا مسلك من مسالك تربيتي أو منهج من منهجي السياسي أستطيع أن أقول ان في قلبه رحمة وحبا للمساكين وفي عقله إيمان بهد الوطن وحب لكل عمل إيجابي به، ولعل مما يعجبك في الرجل أنه يعمل الخير ويمضي في طريقه غير آبه بما سيقوله الآخر، ضف إلى ذلك حرصه الشديد أن تبقى أياديه البيضاء وأفعال خيره بعيدة عن متناول السنة الناس والعرض في الإعلام، ولا ينبئك مثل خبير ....
فشكرا للرئيس الشيخ ولد بايه على هذا العمل الجبار الذي بنفع الناس ويمكث في الأثر ويبقي أثرا طيبا ..
ولمثل هد فليعمل العاملون....
(*) نائب عن حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض