وقع كافة رؤساء اتحاديات الحزب الحاكم بموريتانيا بيانا مشتركا - دون علم رئيسه- جددوا فيه دعمهم المطلق لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، وطالبوا بمنحهم فرصة للقاء به، بعد سنتين من الإنتظار.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن قادة الحزب طالبوا قبل سنتين الرئيس سيدى محمد ولد الطالب أعمر بترتيب اجتماع مع رئيس الجمهورية محمد ولد الشبخ الغزوانى (مرجعية الحزب وأبرز الفاعلين فيه) ، وذلك لنقاش الوضعيه الداخلية، ثم جددوا الطلب قبل أشهر، دون جدوى.
كما قدموا طلبا مشابها للوزير الأول محمد بلال مسعود، قبل أن يقرروا اللجوء إلى الإعلام لمخاطبة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى مباشرة، بعد تعذر الإجتماع به أو التواصل معه عبر الحزب أو الحكومة لأكثر من سنتين.
وشكل البيان الذى نشرته زهرة شنقيط صدمة لدى دوائر عليا بالحزب، وتواصل بعض قادته مع الموقعين من أجل التأكد من صدقية البيان، والهدف من الإجتماع ومخاطبة الرأي العام دون المرور بقيادة الحزب المنشغلة بترتيب جلسة المجلس الوطني المقررة نهاية الأسبوع الجارى.