رؤية وتغيير جديدين للحزب الحاكم / سيدنا عالي ولد جدو

بعد أسابيع من الحراك تمخصت نتائج مؤتمر الحزب الحاكم الاستثنائي عن نتائج أقل ما يقال عنها أنها جوهرية وستعطي روحا جديدة لدينامية الحزب.

فبعد تكليف الرجل بحقيبة وزارية، ووقف التشاور كلها أمور عجلت بتنظيم المؤتمر الاستثنائي للحزب اليوم وتغيير رئيسه وإسمه.

لقد كان لهذا التغيير في رأس الحزب وتبديل اسمه من الإتحاد إلي الإنصاف الذي هو العنوان الأبرز للنظام بداية لمرحلة جديدة للتعاطي مع الواقع السياسي، حيث وضع إسم الإنصاف حدا للأصوات التي ظلت تردد اسطوانة الحزب حزبنا ونحن السابقون، لتتساوى الأرضية بهذا الإسم الجديد تحت أقدام الجميع..
وقد اسبشر مناضلوا حزب الإنصاف هذه التغييرات التي حملت معها وجها جديدا حسب العارفين به يتمتع بكارزما شخصية الإجماع..

وبالمحصلة فإن الإجراءات التي شهدها الحزب من تغيير لاسمه ورئيسه ستكون البداية الفعلية لانطلاقة جديدة للعمل السياسي لنظام فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي ظل الحزب الحاكم الذي هو الذراع السياسي للنظام عاجزا عن مواكبة عمل الحكومة وتسويق إنجازات النظام..