نظم الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية التركية حفل توعيد للسفير التركي محمد جيم كاهيا أوغلو بمناسبة انتهاء مأمورية عمله بموريتانيا.
رئيس الفريق البرلماني النائب سيد محمد ولد السييدي وجه كلمة شكر وامتنان باسم الشعب الموريتاني والفريق البرلماني للسفير التركي، على ما بذله من جهود لخدمة مصالح البلدين.
وأكد النائب ولد السييدي أن العلاقات الثنائية بين موريتانيا وتركيا تطورت بشكل ملموس خلال مأمورية السفير جيم كاهيا أوغلو، مشيرا في هذا الإطار إلى ضرورة العمل المستمر على توطيدها وتحسنيها بمايخدم مصالح البلدين الشقيقين.
وأعرب النائب ولد السييدي عن تمنياته بالتوفيق للسفير في مهامه المستقبلية.
بدوره السفير التركي محمد جيم كاهيا أوغلو أكد انه مع استلامه لمنصبه كسفير في موريتانيا استقبله زملاؤه في الدبلوماسية بصدد رحب، وعمل على تحسينات علي نظام التأشيرات وتفعيل رحلات الخطوط التركية وزيادة رحلاتها المباشرة بين اسطنبول ونواكشوط، إضافة إلى إنشاء مدرسة تعمل بشكل جيد تستقبل أكثر من ألفين وأربعمائة تلميذ.
وتابع السفير التركي "ما كان ينقص العلاقات الثنائية فريق صداقة برلماني، عملنا معا من أجل أن يري هذا الفريق النور بالتعاون مع النائب الخليفة حتي أصبح حقيقةً، وصلني خبر إتخاذكم مبادرة إعادة تفعيل هذا الفريق البرلماني السنة الماضية الذي ظل معطلا للأسف منذ تسع سنوات.
وأردف السفير " بفضلكم سعادة النواب الأفاضل نصل لأحد أهم الأهداف بالنسبة لي قبل مغادرتي البلد السبت المقبل، وكل هذه النتائج التي تحققت عبارة عن تقارب بين الشعبين وإعطاء موريتانيا أولوية في تركيا خاصة في مجال الأعمال ونظرا لزيارات استكشاف الفرص الاقتصادية في موريتانيا والعودة بثقة أكثر نظرا للاستقرار تمت زيادة التبادل الثقافي والتجاري حيث ارتفع التبادل التجاري من ٢٥٠ مليون دولار إلي ٧٠٠ مليون دولار أمريكي السنة الماضية، نتطلع إلي تجاوز مليار دولار هذه السنة، لتصبح موريتانيا في المرتبة الرابعة في إفريقيا جنوب الصحراء بعد كل من جنوب افريقيا، نيجيريا وساحل العاج".
وأكد السفير التركي أن الزيارة المرتقبة للفريق البرلماني لتركيا ستحسن من علاقات البلدين الاقتصادية، لأن التواصل البرلماني سيكون له الأثر الايجابي علي مجالات عدة".
وفي ختام حفل التوديع قدم الفريق البرلماني درعا تكريميا وهدايا تذاكرية للسفير التركي.