قالت الوزيرة الأمينة العامة للحكومة زينبُ منت احمدناه إن الإنصاف مطلب لجميع الموريتانيين بشتى تشكيلاتهم وأطيافهم، وإن برنامج رئيس الجمهورية يهتم به لكونه القاعدة الأساسية لإنصاف مختلف فئات المواطنين، والسبيل الأوحد لأن يكونوا متحدين وأن تكون كلمتهم واحدة.
وأضافت منت أحمدناه في كلمة بمناسبة تظاهرة سياسية البارحة نظمها "تيار واثقون" التي تتزعمه، تخليدا للذكرى الثالثة لتنصيب ولد الغزواني، أن تسمية تيارها بهذه التسمية ينم عن مستوى عال من الولاء، وقد كبير من الثقة، لأنهم واثقون بعد الاتكال على الله أن محمد ولد الشيخ الغزواني سيقود موريتانيا لبر الأمان، وأنه سوف يوصلها بحول الله لمصافي الدول المتقدمة، وفق تعبيرها.
وأوضحت الوزيرة أنه بالرغم من الظروف الدولية والأزمات التي يشهدها العالم والتحولات الشاملة سواء كانت مناخية أو سياسية، وتأثيرات الحروب، وجائحة كرونا، فإن موريتانيا صمدت وتجاوزت هذه الأزمات، واستطاعت أن تتقدم في ميدان التنمية، وأن تُضاعف منتوجها من الحديد والصيد، رغم هذه التحديات مجتمعة.
ودعت منت احمدناه المنخرطين في تيارها إلى أن يستشعر كل فرد تحمل المسؤولية الشخصية في مواكبة هذا المسار، و التعريف به، وأن يستشعر أنه جزء من هذا المشروع الوطني الجامع، مضيفة أن هذا الأمر تحقق في هذا الحضور النوعي حسب وصفها.
واعتبرت منت احمدناه أن هذا الوطن "يشملنا جميعا وحين نجدُ قائدا مطمئنا فسنُسايره ونقف خلفه وأمامه، لأننا واثقون بأنه سيقودنا نحو الأمام والأمان".
وتابعت الوزيرة الأمينة العامة للحكومة " أرجوا أننا جميعا نحمل هذه الرسالة و أن نوصلها للغير، وأن نتحمل المسؤولية في ذلك، وأن يلعب هذا التيار دوره في تأطير المجتمع، وفي دعم فخامة الرئيس ودعم سياسته، ودعم برنامجه ودعم حكومته .. هذا هو المطلوب من هذا التيار أن يلعب داخل حزب الإنصاف، وأن يكون خلف تلك التوجهات، ويدعمها، ويدافع عنها، ويدرك أن مصلحة موريتانيا تكمن في ذلك".
وكشفت منت احمدناه في ختام كلمتها أن تيارها يضم مختلف مقاطعات الوطن، وأنها ستنظم في الأيام القليلة القادمة اجتماعات مكثفة بالممثلين عن كل مقاطعة على حده.
وتم خلال التظاهرة عرض فيلم وثائقي تضمن أبرز الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الثلاثة، وسط حضور جماهيري شمل منتخبين وساسة ومواطنيين.