قال الناطق باسم الحكومة محمد ماء العينين ولد أييه، إن مستشار وزير الخارجية الأمريكي أثنى في اتصال مع مدير ديوان رئيس الجمهورية، على التطور الحاصل في تحسن الحكامة ومحاربة الفساد في موريتانيا، منذ تولي رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للسلطة، وعرض على موريتانيا التعاون مع المبعوث الجديد للرئيس الأمريكي في قضايا الفساد.
وأضاف الناطق باسم الحكومة، في رده على سؤال حول هذا الموضوع خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء مساء اليوم الأربعاء في نواكشوط، أن المسؤول الأمريكي شكر رئيس الجمهورية، على التعاون بين البلدين وعلى دور موريتانيا في المنطقة وما قامت به في مجال حقوق الإنسان والأمن ومكافحة الإرهاب والتطرف.
وأشاد الناطق باسم الحكومة بالعلاقات المميزة بين موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية، مبينا أن عدم زيارة المستشار الأمريكي إلى نواكشوط، التي كانت مقررة الأسبوع الماضي والتي اعتذر عنها في الاتصال الآنف الذكر تعود إلى أسباب تتعلق بتأخر رحلات الطيران.
وأضاف الناطق باسم الحكومة أن كل المنشآت المقام بها في عهد هذا النظام سواء في مجال الطرق أوغيرها، تسبقها دراسة تعتمد على مكاتب خبرة، مع الرقابة الضرورية، وتخضع لمعايير جيدة، ويشمل ذلك ترميم المشاريع التي قيم بها في السابق.
وأوضح أن مجلس الوزراء درس وصادق، اليوم الأربعاء، على مجموعة من مشاريع القوانين والمراسيم والبيانات الهامة، من بينها مشروع مرسوم يتضمن تنظيم وسير عمل مؤسسة عمومية ذات طابع إداري تدعى المركز الوطني للحلات المستعجلة في الصحة العمومية (ملاذ)، إضافة إلى أربعة مراسيم تتعلق بتخطيط كل من جكني واركيز، وتجمع بغلة التابع لعدل بكرو وتجمع كوندي بمقاطعة انتيكان، وإعلان هذين الأخيرين ذوي نفع عام.