دعم حكومي لأكثر من 500 أسرة بأنبيكه بعد الكارثة الأخيرة (صور)

قدمت الحكومة الموريتانية، اليوم الخميس، دعما استعجاليا لصالح مئات الأسر المتضررة من الأمطار والسيول التي شهدتها مدينةانبيكه.

ويشمل التدخل الاستعجالي الذي أطلقته الحكومة، توزيع عشرات الأطنان من المواد الغذائية الأساسية، كما يشمل توزيع الخيم والأغطية والأفرشة، بالإضافة إلى توزيع كميات كبيرة من مواد النظافة والتعقيم، وتستفيد من هذا التدخل الاستعجالي 500 أسرة في انبيكة.

وكانت الحكومة الموريتانية قد واكبت تطورات المشهد بمدينة انبيكه، حيث وصل وزير المياه للإشراف على إطلاق عملية شفط المياه عن المدينة، كما وصلت فرق من المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات، وكان للجيش الوطني دوره الطلائعي في إنقاذ السكان ومساعدتهم.

وقالت مفوضة الأمن الغذائي فةطمة بنت خطري في تصريح لوسائل الإعلام إن الحكومة وبتوجيهات من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ستظل إلى جانب المواطنين، متى وأين احتاجوا إليها، مضيفة أن كل أجهزة الدولة المعنية، تمت تعبأتها لمواجهة هذه الوضعيات الطارئة.

وأوضحت بنت خطري أن هذا التدخل الاستعجالي، يأتي كاستجابة سريعة من المفوضية للوضعية في انبيكة، وتجسيدا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية في هذا الصدد، مؤكدة أن المفوضية ستظل جاهزة للتدخل كلما دعت الحاجة إلى ذلك، ومطمئنة المواطنين على أن الدولة لن تدخر أي جهد في سبيل إسعادهم، ومد يد العون لهم عند الحاجة.

بدوره عبر عمدة بلدية تامورت النعاج أحمد ابدة، باسم سكان بلديته، عن تثمينهم للجهد الحكومي لمساعدة المواطنين في انبيكة، معربا عن ارتياح سكان بلديته للتدخلات الحكومية الهادفة إلى التخفيف من وطأة الوضعية التي خلفتها الأمطار، مشيدا بتدخل المفوضية، ومنوها بجاهزيتها واستعدادها لتقديم المزيد من المساعدة عند الحاجة، كما ثمن كل من النائبين البرلمانيين الياخير يسلم، وأحمد فال سيدالمختار - اللذين حضرا الانطلاقة - الجهود الحكومية لمساعدة سكان انبيكة، مشيدين بسرعتها وبتنوع مجالات التدخل الحكومي للتخفيف من آثار السيول والأمطار، معربين عن شكرهما للمفوضية على جهودها في مؤازرة المواطنين، في هذه الظرفية الخاصة.

وأشرفت على إنطلاق التدخل الإستعجالي مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، بحضور والي ولاية تگانت حدادي امبالي ياترى، والمدير العام للمندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات اللواء ختار محمد امبارك، وحاكم مقاطعة المجرية ساغو آمدو عبدولاي، والسلطات الأمنية في الولاية، وبعض أطر المفوضية، وجمع من المواطنين.