أطلقت بلدية عرفات حملة كبرى لشفط مياه الأمطار في الأماكن المتضررة على مستوى المقاطعة بإشراف مباشر من عمدة البلدية. الحسن ولد محمد
وقد انطلقت عمليات الشفط بموازاة التساقطات المطرية المتتالية، حيث تم التدخل على ثلاث مراحل:
بدأت المرحلة الأولى في الثالث عشر أغسطس، واستمرت أربعة أيام.
وتبعتها المرحلة الثانية من التدخل، والتي استأنفت الأحد 21 أغسطس، واستمرت خمسة أيام.
فيما انطلقت المرحلة الثالثة المواكبة للتساقطات المطرية الأخيرة يوم الجمعة 26 أغسطس، ولا تزال مستمرة حتى الساعة.
استنفرت البلدية جميع عمالها، وسخرت كافة إمكاناتها لمؤازرة المتضررين، وإغاثة المنكوبين، من خلال برنامج مكثف لإزالة وشفط المياه المتجمعة حول المناطق السكنية، والمساجد والمحلات التجارية بالمقاطعة.
وشملت عمليات التدخل حتى الآن 280 رحلة للشفط، بمعدل 13 طن للرحلة الواحدة، (أي ما مجموعه: 3640 طن).
بالإضافة لـ 12 رحلة لجلب الأتربة، وتعتزم البلدية تنفيذ المزيد من هذه الرحلات كخطوة ثانية بعد الشفط لتفادي تكرر تجمع المياه في المناطق المنكوبة.
وسخرت البلدية لذلك صهاريج، ومولدات كهربائية مزودة بأنابيب، - تم اقتناؤها مؤخرا- لشفط المياه عن العديد من المنازل، وسد النقص الحاصل في الصهاريج.
ولا تزال عمليات الشفط مستمرة حتى اللحظة، وفق برنامج تدريجي متواصل، يراعي درجة الأولية وحجم الخسائر في نقاط التدخل.
وقد استفادت من هذه الحملة المكثفة عشرات الأسر والمحلات المغمورة، بالإضافة لمستوصف البلدية (طب عرفات).