وزارة الإسكان تعلن تسليم 50 منشأة تعليمية جديدة في عشر ولايات (صور)

أعلنت وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي اليوم الاثنين تسليم 50 منشأة تعليمية جديدة في الداخل، موزعة على عشر ولايات.

وأشرف على تسليم هذه المنشآت وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيدأحمد ولد محمد، صباح الاثنين من ثانوية مركز تيفوندي سيفه الإداري بولاية كوركول.

وتولى مدير المباني والتجهيزات العمومية في وزارة الإسكان إبراهيم ولد اسغير تسليم مفاتيح ثانوية تيفوندي سيفه للمدير الجهوي للتهذيب الوطني في كوركول فالي ولد الناجم، إيذانا بتسليم هذه المنشآت لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي.

وتتوزع هذه المنشآت على النحو التالي:

- الحوض الشرقي: 9 منشآت.

- الحوض الغربي: 5 منشآت.

- العصابه: 5 منشآت.

- كوركول: 10 منشآت.

- البراكنه: 4 منشآت.

- الترارزه: 8 منشآت.

- آدرار: 2 منشأتان.

- تكانت: 1 منشأة واحدة

- داخلت نواذيبو: 2 منشأتان

- إنشيري: 1 منشأة واحدة

وتتكون المنشآت التعليمية الجديدة من 479 فصلا دراسيا، ومساكن للمديرين والحراس، فضلا عن عشرات المرافق المكملة، فيما تبلغ قدرتها الاستيعابية أزيد من 30 ألف تلميذ.

وأكدت الوزارة في إيجاز على صفحتها في فيسبوك أن جميع هذه المنشآت جاهزة لدخول الخدمة بعد استلامها رسميا.

وأكد مدير المباني والتجهيزات العمومية في وزارة الإسكان إبراهيم ولد اسغير أن هذه الخطوة تأتي وفاء من القطاع بتعهدات الرئيس محمد ولد الغزواني، وتنفيذا لسياسة حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال، خاصة في مجال الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي.

وأضاف ولد اسغير أن تسليم هذه المنشآت يعد وفاء بهذه الالتزامات وخصوصا ما يتعلق بالمنشآت التعليمية التي أصبحت تتوالى على أرض الواقع، شواهد ماثلة للعيان، تجسد وعودا صادقة والتزامات محققة.

وقال ولد اسغير إن هذه الخطوة تأتي محصلة لجهود من المتابعة المكثفة، والزيارات الميدانية لجميع ورش الأشغال في البلاد، وتذليل العقبات اليومية لتكون النتيجة على هذا النحو الباعث على السرور والأمل.

وأكد ولد اسغير أن التحضيرات جارية على مستوى القطاع لإطلاق العمل خلال الأسابيع المقبلة في أكثر من 100 مدرسة جديدة في الداخل بطاقة استيعابية تزيد على 52 ألف تلميذ، ونحو 500 فصل دراسي في العاصمة نواكشوط بطاقة استيعابية تقدر بـ 30 ألف تلميذ.

وأعرب ولد اسغير عن أملهم في استكمال جميع متطلبات المدرسة الجمهورية من حيث البنية التحية اللائقة والكافية، دون أن يشغلهم ذلك عن باقي المنشآت المحورية قيد الإنشاء حاليا في المجالات السيادية والإدارية والصحية والرياضية.