ولد الحاج الشيخ: المحافظة على نظام ولد الغزواني مكسب للأمة الموريتانية (حوار)

قال القيادى البارز بالتيار الإسلامي محمد غلام ولد الحاج الشيخ إن العقلية التقليدية التى وزعت الناس بين معارض لاينطق تجاه السلطة إلا بكلمة سوء، وبين موالى لايصدر عنه غير مواقف مطبوعة بالنفاق والكذب، مهما كانت الأخطاء موجودة والتقصير قائم ؛ هي عقلية يجب تجاوزها من طرف النخية السياسية ، وتحكيم منطق العدل والإنصاف، وفق التوجيه الربانى الملزم لعامة المسلمين (اعدلوا هو أقرب للتقوى).

وقال ولد الحاج الشيخ فى مقابلة مع قناة البرلمانية إن الوقوف مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى والمحافظة على حكمه، مكسب للأمة الموريتانية بكل ألوانها وتشكيلاتها السياسية، لأنه رئيس رحيم بالشعب، ويرفض الظلم بكل أنواعه.

وقال ولد الحاج الشيخ إن الأمم لاتقوم ببناء ناطحات السحب، والإستقرار لايفرض ببناء الجسور أو الإستثمار فى البنية التحتية، لأن العدل والكرامة البشرية أهم من كل ذلك، والشعوب التى ثارت فى مشارق الأرض ومغاربها كانت تردد ؛ حرية ، كرامة إنسانية. والطغاة الذين غادروا المشهد خلال العقود الأخيرة ، بنوا حجارة أوطانهم، لكنهم أهملوا الإنسان، الذى هو محور العملية التنموية، وبالغوا فى الظلم والإضطهاء والتمييز بين أبناء البلد الواحد.

وقال ولد الحاج الشيخ إن الذين تحالفوا مع كل شيء من أجل تشويه صورة الرئيس الراحل سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله - عليه رحمة الله-  والإجهاز على نظامه والتمكين لآخر ، دفعوا الثمن غاليا خلال الفترة الماضية، وتأذوا من التظام الذى تحالفوا من أجل وصوله للسلطة، ومن الغباء الآن بمكان هو دفع الأمور فى البلد نحو المجهول، أو تجاهل نعمة وجود رئيس فوق التفاصيل الصغيرة، منفتح على الكل دون استثناء ، مستعد للنقاش والحوار مع الكل، عادل فى تعاطيه مع الجميع، يرفض الظلم ويحارب كل مظاهره.

وحول المأمورية الثانية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني قال محمد غلام ولد الحاج الشيخ إن الحديث عن الإنتخابات القادمة سابق لأوانه، ولكنه يأمل إذا ظلت الأمور توافقية بهذا الشكل أن تنتظر القوى السياسية إلى ماهو أرشد بها من الصراع وتبذير الجهد والمال، وأن يكون هو ضمن عامة الناخبين ساعتها، همه الوحيد الإدلاء بصوته فى مركز الإقتراع الذى سيسجل فيه فى وقت لاحق.