أكد وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيد أحمد ولد محمد، أن رئيس الجمهورية يتابع جميع المشاريع قيد الإنشاء بصورة مباشرة، وخاصة المشاريع المنجزة من طرف قطاع الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي.
وأوضح الوزير أن زيارة رئيس الجمهورية، أمس الخميس، ستعطي دفعا قويا للأشغال الجارية وسترفع مستوى الاهتمام العام بالمشاريع الكبرى قيد الإنشاء في مختلف المجالات بالبلاد، ملفا إلى سعادته وجميع موظفي القطاع بهذه الزيارة الرئاسية للمشاريع التي تشرف عليها الوزارة.
وحول الأشغال الجارية في القطاع 22 بتوجنين؛ أوضح الوزير أن تعليمات رئاسية صدرت للقطاع قبل عام من الآن بالبدء في تجربة رائدة جديدة في مجال التوسع الحضري، على أن تتضمن توفير البنى التحية الضرورية كافة، من مدارس وطرق وأمن ومياه وكهرباء، وهو ما يجري اليوم على قدم وساق وبصورة مثيرة للاعتزاز.
وأشار الوزير إلى أن المجمع التجاري المكتبي الكبير في عرفات هو وقف ممول من البنك الإسلامي للتنمية، وسيخصص رعيه لجامعة لعيون الإسلامية، وتجري فيه الأشغال بصورة متقدمة، وسيكون إضافة نوعية للبنية التحية في عرفات. كما تجري الأشغال بصورة متقدمة جدا في قرية الصناعة التقليدية بالميناء، حيث يتجاوز تقدم الأشغال مستوى الآجال بنسبة مريحة.
وشدد الوزير على أهمية مشاريع البنية التحية قيد الإنشاء في توفير فرص العمل للشباب الموريتاني، فضلا عن أهميتها لتغير الشكل الحضري للعاصمة، وتزويدها بمنشآت كبرى مستقطبة للاستثمار وفرص العمل.
حضر هذه الزيارة، الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف، ووزير الطاقة والبترول والمعادن عبد السلام ولد محمد صالح، ووزير المياه والصرف الصحي سيدي محمد ولد الطالب أعمر، ومدير ديوان رئيس الجمهورية إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ووالية نواكشوط الشمالية اطفيلة بنت حادن، ووالي نواكشوط الجنوبية نيايغ جبريل، وعمدة بلدية توجنين د. محمد الأمين ولد شعيب، والأمين العام لوزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيدأحمد ولد بنان، ومدير المباني والتجيهزات العمومية إبراهيم ولد اسغير، والمديرة العامة لوكالة التنمية الحضرية ميمونة بنت أحمد سالم، والمدير العام لشركة "إسكان" حامد ولد حاموني، وعدد من كبار المسؤولين في قطاعات الإسكان والطاقة والتجهيز والمياه.