لا غرابة في ارتباط المفسد بالعنصري فالسفاهة مرتع واحد والسفيه للسفيه قرين ... لا خوف على شعب منسجم متماسك قوي مسلم مسالم أبي من سخافات شرذمة ضالة عمت قلوبها قبل أبصارها فتاهت مراكبها في غياهب بحر لجي تتلاطم أمواجه عنصرية وفسادا وحقدا وتآمرا على مصالح الوطن والمواطن ...
أسفر هؤلاء عن وجههم القبيح فتفتقت أذهانهم العفنة عن هذا المشروع البائس الجريح النازف شرا المتنافر سرا في ارتباط يتخذ من السفالة الكيدية مهرا ...
حفظ الله بلادنا قيادة وشعبا من كيد الكائدين وتفاهات المرجفين، وأدام وحدتها واستقرارها، وعزز تطورها وازدهارها ... وأحاط الله قائدنا بالرعاية والتوفيق والنصر والتمكين وسدد خطانا وخطاه على طريق الخير والنماء والتطوير وتكريس الأمن والأمان والذود عن المكتسبات ... بالحكمة والحنكة والحزم والعزم تقودنا، وبذلك أثبت نهجكم المبارك حكمته وسداده وحزمه ورشاده وطيبته ووقاره ...
إذا نطق السفيه فلا تجبه - فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه - وإن تركته كمدا يموت
هدفكم قائدنا المفدى الإصلاح والبناء وهدفهم الفساد والإثراء والزهو بأنفسهم تبرجا وتنمرا ... بعض الناس يؤذينا ثم يتصرف وكأننا آذيناه، وأحياناً يلعب دور الضحية وينتظر منا أن نراضيه ...
وفي الأخير لا يصح إلا الصحيح ... تدور الحياة ثم يصاب كل شامت بما شمت فكم مرة ضجت مسامعنا بحربهم على الفساد ليتضح لاحقا أنهم من عتاة المفسدين ...