جدد حلف الإتحاد بمقاطعة تمبدغه فى الحوض الشرقي دعمه لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، وتشبثه بحزب الإنصاف الحاكم، والعمل من أجل ضمان فوزه بمجمل المقاعد الإنتخابية (النواب والمجالس المحلية)، بعيدا عن حسابات البعض الخاطئة، أو الأنانية السياسية المفرطة، واستغلال النفوذ لظلم الأطراف الفاعلة فى الساحة المحلية، وتكرار سيناريو أكد الرئيس والحزب أن لامجال للعودة إليه بحال من الأحوال، وقد أثمر خسارة الحزب لثلاث مجالس محلية دفعة واحدة، وعطل سير المجلس البدى الرابع طيلة المأمورية الحالية.
وأكد الحلف - الذى يقوده عدد من رموز المقاطعة كمستشار وزير الداخلية اسلمو ولد أمينوه والمرشح للنيابيات عبد الرحمن ولد الشيبانى، ومستشار الوزير الأول السابق سيدي ولد عبد الله، والاطار محمد محمود ولد الليله، والقيادى البارز محمد العربى ولد محمدن- استعداده لمد يد التعاون مع كل الأطراف السياسية، والعمل مع مختلف الكتل المحلية من أجل مصلحة النظام والحزب الذى ينتمون إليه، لكن مع احترام الخيارات السياسية للناخبين، وتقديم الأفضل والأكثر كفاءة، والأكثر قدرة على تعبئة الناخبين لخيارات الحزب ومرشحيه.
ويضم الحزب كتل سياسية فاعلة بمركز بوسطيله الإداري (أقصى الجنوب)، وبلدية أطويل (شمال المقاطعة) ، وبلدية كومبى صالح، وبلدية حاسى أمهادي.
ويرتبط حلف الإتحاد بعلاقات جيدة مع كتل سياسية فاعلة بالمقاطعة من بينها كتلة النائب البو ولد خطوري، وكتلة العمدة السابق لبلدية تمبدغه اعل ولد الشيخ محمد الأمين.
#زهرة_شنقيط