أعرب الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي عن "الإرتياح البالغ لمستوى العلاقات مع موريتانيا والمضي في تعزيزها بما يخدم البلدين ويحقق الطموحات"، منددا "بالانتهاكات التي تقوم بها المغرب باستخدام أعتى الأسلحة ضد المدنيين من بلدان الجوار".
وقال غالي، في خطاب له أمام مئات المؤتمرين والوفود خلال انطلاق أعمال المؤتمر ال16 للبوليساريو، إنه "لا شيء سيوقف المسيرة بقيادة الممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي (البوليساريو)، حتى استكمال تحرير كامل الأراضي الصحراوية المحتلة".
وأكد غالي أن "الجبهة هي ملك لكل صحراوي وأنها روح هذا الشعب"، داعيا إلى "التمسك بالوحدة والخيارات الوطنية ضد المآمرات الدنيئة والمخططات الخبيثة للمغرب".
وأضاف غالي، أن "الجبهة أكثر عزما وتصميما على تحقيق أهدافها"، مؤكدا أن "إعلان استئناف الكفاح المسلح تعبير عن الموقف الثابت الرافض للإحتلال".
وشدد غالي على مواصلة "حربنا التحريرية بكل السبل المشروعة بما فيها الكفاح المسلح"، داعيا إلى "العمل بتضحية لدحر الاحتلال المغربي الغاشم واستكمال سيادة الصحراء على كامل ترابها الوطني" -حسب تعبيره-.
وتابع غالي: " نقارع العدو على كل الجبهات العسكرية والدبلوماسية والقانونية والإعلامية؛ بجيش قوي وحلفاء يناصرون العدالة والحرية في العالم".
وأشاد غالي، " بالموقف الشعبي الإسباني الرافض بموقف رئيس الوزراء الإسباني"، مؤكدا بضرورة "تقرير الشعب الصحراوي لمصيره".
واستنكر غالي، مواقف البرلمان والإتحاد الأوروبيين، والظلم والتجاهل من طرف مجلس الأمن الدولي، مستغربا الصمت الأوروبي إتجاه الانتهاكات واستنزاف الثروات الصحراوية.
وأضاف غالي: "لسنا دعاة حرب بل دعاة سلام واستئناف الكفاح المسلح كان مفروض عادلة شعبنا نتيجة اسدنتهاك المغرب لاتفاقية السلام، وهو حق قانوني، ولطالما أنجحنا السلام وقدمنا في سبيل ذلك التضحيات والتنازلات الكثيرة".
وأثنى الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي على دور دول أفريقية وأوروبية ولاتينية وأحزاب ومنظمات دولية في دعم القضية، كما أشاد بدور المرأة الصحراوية في التربية والنضال.
#زهرة_شنقيط
#الصحراء_الغربية