قال الناشط الشبابي "بحلف مال" البكاي ولد باب أحمد ولد البكاي، إن حلفهم السياسي استبشر خيرا بزيارة بعثة حزب الإنصاف الأخيرة لولاية لبراكنة، وبالأخص مقاطعة مال الوليدة.
وأضاف ولد البكاي - وهو قانوني وإطار بسلطة تنظيم الإشهار- أن لقاءات بعثة الحزب مع مجمل الطيف السياسي في الولاية وفي المقاطعة، أبانت عن معرفة دقيقة بالمناخ السياسي والاجتماعي للمنطقة، وعن إدراك عميق لمراكز القوى السياسية والخارطة الاجتماعية في مال، وهو ما لاقى ارتياحا واسعا لدى الفاعلين السياسيين داخل حزب الإنصاف بمختلف أحلافهم وتشكيلاتهم، حسب تعبيره.
وتابع ولد البكاي في تصريح ل "زهرة شنقيط" : "واثقون من قدرات بعثة حزبنا على تقديم تقارير ميدانية وافية وشاملة ترصد الحراك السياسي في مال بمهنية وثقة وإنصاف، وتصنف الخارطة السياسية بكل صدق وأمانة"، مضيفا "وحينها ستكون مقترحات حلف مال للترشيح للمناصب الانتخابية في الصدارة، لاعتبارات واردة أهمها ثراء التجربة السياسية للحلف، وانتساب أبرز رموز المنطقة وزعاماتها التقليدية له، ووجود مجمل المجتمعات الوازنة في المقاطعة داخله".
وأوضح الناشط الشبابي أن حلفهم يمارس أنشطته السياسية في مدينة مال منذ عقدين من الزمن، بتنسيق تاريخي قوي بين الخبير المالي والنائب البرلماني السابق زيني ولد أحمد الهادي من جهة، وبين الإداري والدبلوماسي والعمدة السابق لبلدية مال وشيخ زاوية الشيخ سيدي المختار الكنتي بموريتانيا والمنسق العام للاتحاد الزوايا والهيئات القادرية بإفريقيا الشيخ سيد اعمر ولد سيدن ولد البكاي، من جهة ثانية، إضافة لفاعلين سياسيين كبار في مقاطعة مال.
و أشار ولد البكاي إلى أن "حلف مال" مثّل مدينة مال على المستوين البلدي والبرلماني لفترات طويلة، ومأموريات انتخابية متكررة، كما تصدّر ترتيب القوى السياسية في المقاطعة، وفق آخر تقرير متداول منسوب لوزارة الداخلية.
"ويجب أن يظل في الصدارة دائما" على حد وصفه.
وختم ولد البكاي تصريحه بالقول إنهم في "حلف مال" جاهزون لمواكبة الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي الذي من المقرر إطلاقه أواخر الشهر الجاري، عبر تعبئة ساكنة المقاطعة وتوجيهها وتحسيسها بأهمية الحدث.