تعزية فى رحيل الشيخ الفاضل سيد أحمد ولد لحبيب (*)

((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) صدق الله العظيم.

غادرنا قبل أيام والدنا المفضال والرجل المنفق والشيخ العابد المغفور له بإذن الله سيدي أحمد ولد لحبيب، بعد عمر حافل بالخير بذلا وتضحية.
إننا في أسرتي أهل لحبيب وأهل تاج الدين ونحن نودع تاريخا من الفضل وإرثا من مكارم الأخلاق نحمد الله على مامنّ به علينامن فضل، ونسأله جزاء الصابرين.

ورغم المصاب الجلل، فقد كان لمواساة الموريتانيين كلهم، ومشاعر الأهل والأحبة من علماء وساسة وعسكريين وقادة رأي وفكر ومواطنين أفاضل، بالغ الأثر فينا، وعظيم الإمتنان منا، فلهم الشكر والتقدير.

لا أراكم الله مكروها في من تحبون، وجعل أيامكم مسرات وأفراحا.
إنا لله وإنا إليه راجعون

عن أسرتي أهل لحبيب وأهل تاج الدين