أعلنت السلطات الجزائرية عن برمجة رحلة بحرية تجارية بين الجزائر وكلّ من موريتانيا والسنغال يوم 28 يناير الجاري، عبر الباخرة الجزائرية "قوراية".
ودعت "الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية" الجزائرية، المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال الإنتاج أو التصدير، للمشاركة في هذه الرحلة التجارية، ومراسلة "الشركة الوطنية للنقل البحري CNAN MED"، للقيام بالإجراءات الضرورية لتسجيل وشحن بضائعهم.
وينتظر أن تصدر الجزائر عبر هذه الرحلة إلى موريتانيا والسنغال العديد من السلع والمنتجات الزراعية والمستلزمات المنزلية والتجهيزات الإلكترونية، ومواد غذائية وبلاستيكية، ومواد البناء والصيدلة.
وافتتحت الجزائر، فبراير 2022، أول خط بحري تجاري نحو موريتانيا، ضمن مساعي الجزائر لمضاعفة مبادلاتها التجارية مع موريتانيا ودول غرب إفريقيا.
وأعلن البلدان في أغسطس2018، افتتاح أول معبر حدودي بري بينهما، عند مدينتي تندوف الجزائرية والزويرات الموريتانية، بهدف زيادة التبادل التجاري وتسهيل تنقل الأشخاص وتعزيز التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب، حيث يمكن التجار الجزائريين من الشروع في عمليات التصدير مباشرة، ونقل السلع عبر شاحنات إلى موريتانيا.
كما وقع البلدان اتفاقية تتولى بموجبها الجزائر إنجاز طريق بين تندوف والزورات بطول 775 كيلومتر، ليكون بذلك أول طريق بري يربط البلدين.