قال المحامى محمدن ولد إشدو إن مايتعرض له الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وبعض أركان حكمه، هو انقلاب على إرادة الشعب، وعلى الأغلبية التى كانوا يمثلونها، واستهداف خطير للبلد واستقراره، والنظام السياسى القائم.

وقال ولد إشدو خلال مداخلة له اليوم الخميس إن معاملة نخبة من أبناء البلد بهذا الشكل أمر مستغرب. قائلا إنهم يحظون بالتقدير والدعم الكبير، وقد عكست أجواء المحاكمة ذلك. مطالبا الأجهزة الأمنية بتخفيف الضغط على المحكمة ومحيطها، وترك الشعب يتابع المحاكمة الحالية، كما ينص القانون.  قائلا " كيف يمكن أن نتحدثعن علنية الجلسات والقصر تحت الحصار؟".

وقال المحامى محمدن ولد إشدو إن الرئيس السابق يخضع للإستهداف والتمييز ، حتى وهو فى عهدة المحكمة الجنائية، حيث يعامل بشكل مختلف عن بقية السجناء، ويخضع للحبس الإنفرادى داخل معتقل تديره الشرطة.

وقال ولد إشدو إنهم قبل أيام أبلغوا رئيس المحكمة بأن موكلهم ممنوع من السفر ، ويخضع للمطاردة من قبل سيارة مجهولة، وإن رئيس المحكمة قال بأن لاعلاقة للمحكمة بذلك، وإن الأمر خارج عن اختصاصها، ولم تأمر به.

متابعة زهرة شنقيط

26/01/2023