منتدى آوكار: مرتاحون للصغة النهائية لحدود بلدية الباطن ونطالب بالمزيد لضبط التنمية وتعزيز الإستقرار

قال رئيس منتدى آوكار للتنميو والثقافة والإعلام سيد أحمد ولد باب إن التقطيع النهائى للمجالس البلدية الجديدة، أثبت حياد الداخلية ومهنية القائمين عليها، وكان المحور المتعلق منه ببلدية الباطن إرتياح كبير من كل المهتمين بتنمية المنطقة، واستعادة حقوقها الضائعة، وإشراك الفاعلين فيها من دوائر صنع القرار .
وقال ولد باب فى تصريح نشره اليوم الأربعاء ٨ فبراير ٢٠٢٣ " نؤكد ارتياحنا الكبير للصيغة النهائية لحدود البلدية، وسلامة المعيار الذى أنتهجته اللجان الفنية، ورفض الضغوط السياسية، والتعامل مع الأمر من زاوية الحاجة للإنصاف والتنمية، بدل النظر بعيون المهتمين فقط بالمناصب الإنتخابية ( بلدية أو نيابية)".
وقال سيد أحمد ولد محمدو ولد باب إن التشرذم الذى رعته بعض القوى السيايية فى العقود الماضية لضرب مكونات اجتماعية بعينها، كان من أبرز العوامل التى وطنت التهميش بالمنطقة، وحيدت ساكنيها، بحكم تشتيت الجهود، وتوزيع مراكز الثقل بين أكثر من مقاطعة لمزيد من التوجيه والتحكم".
وتابع ولد باب قائلا " نؤكد استعدانا الكامل لمواكبة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى فى مساعيه الخيرة بالمنطقة، ودعمنا لأي جهد يعلى من شأن التنمية ويضمن الإستقرار، وتحملنا المسؤولية الكاملة فى جلب ما أمكن من مصالح لساكنة المنطقة دون تمييز، والتعاون مع أبنائها والفاعلين فيها، والأمل كبير فى الله عز وجل، وندرك أن مساعى السلطة لن تتوقف عند مرسوم وزير الداخلية الأخ محمد أحمد ولد محمد الأمين، بل لابد من تعزيز القرار بمزيد من مشاريع التنمية والرفع من مستوى التعليم فيها، وفتح نقاط صحية ببعض مناطقها النائية، وتشييد المزيد من شبكات المياه، وفتح متاجر جديدة لبرنامج أمل بالبلدية، وبناء دار للحالة المدنية، وفك عزلة الإتصالات عنها، وترقية نفاذ أبنائها فى دوائر صنع القرار ".
ودعا ولد باب أبناء المنطقة والسياسيين المهتمين بها إلى تحالف عابر للأحزاب والأحلاف التقليدية والقوى القبلية لبناء البلدية وإكمال الخطوات الرسمية، وتعزيز الشراكة بين أبناء التجمع الجديد".