نظمت وزارة البترول والمعادن والطاقة، اليوم الخميس بنواكشوط، ورشة عمل لعرض نتائج تطوير استراتيجية الترقية والاتصال لقطاع النفط والغاز.
وتهدف هذه الاستراتيجية التي أعدها تجمع مكاتب دراسات مكون من IN-VR // Betacom // Beyond ، إلى مواكبة ودعم رؤية الطاقة الاستراتيجية للبلاد، من أجل شرحها بشكل أفضل وتعبئة الشركاء والمستثمرين وصناع القرار على نطاق أوسع وأقوى.
وقال الأمين العام للوزارة أحمد سالم بوهدَّ إن "الاستراتيجية المقترحة تأتي للمساهمة في تحقيق أهداف البرنامج الرئاسي -تعهداتي- لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يأتي تثمين وتطوير مواردنا من الغاز والمعادن والطاقة ضمن أولوياته الاستراتيجية".
وأضاف الأمين العام أن هذه الورشة "تهدف إلى تقديم عرض شامل لمراحل تنفيذ المهمة التي قام بها الاستشاريون في سبيل إعداد وتطوير استراتيجية اتصال جديدة لوزارة البترول والمعادن والطاقة".
وقدم المدير العام لقطاع المحروقات بالوزارة المصطفى البشير عرضا حول مدى تطور أشغال حقل السلحفاة أحميم الكبير للغاز المشترك مع السنغال.
كما قدم عدة معطيات حول إمكانيات موريتانيا في مجالات الغاز والنفط بشكل عام، مبرز أن موريتانيا تتوفر على احتياطايات تقدر بـ 400 مليون برميل من النفط و100 تريليون قدم مكعب من الغاز.
وفي مجال الهيدروجين الأخضر، أشار المدير العام إلى أن موريتانيا وقعت عدة مذكرات تفاهم لتطوير مشاريع لاستغلال الطاقات الشمسية والهوائية في هذا المجال.
وأضاف الأمين العام أن
يذكر أن أهداف هذه الاستراتيجية هي:
• تعزيز طموح موريتانيا في أن تكون واحدة من البلدان الرئيسية في مجال التحول الطاقوي؛
• تعزيز جاذبية الدولة وجذب المستثمرين؛
• إعلام وإشراك المواطنين؛
• بناء استراتيجية حلفاء؛
• ضمان الاستماع الرقمي وإدارة المعلومات المضللة والتواصل الجيد في الأزمات إذا لزم الأمر.
وتتوج هذه الورشة مسار تطوير استراتيجية الاتصال، حيث شارك فيها برلمانيون وممثلون عن منظمات المجتمع المدني ودوائر حكومية ووسائل اعلام وصحافة ومسؤولين في وزارة البترول والمعادن والطاقة.