أكد مدير مستشفى أمراض القلب البروفسور أحمد ولد أبّ الولاتى أن الحالة الصحية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مستقرة، مضيفا أنه "للأمانة لم أتلق أي عرقلة من السلطات سواء كانت سياسية، أمنية أو قضائية في متابعة المريض المعني بل وكانت التعليمات الطبية التي أصدرها تنفذ دائما".
وشدد البروفسور أحمد ولد أب الولاتي، في بيان له، على أنه "بقدر إصراري على ضمان الرعاية الطبية لمريضي، فإنني أرفض الطعن فى عملي والتقول علي والإساءة لمهنتي تصريحا أو تلميحا"، مشيرا إلى أن كل ما نشر بشأن وضعيته "مجرد تلفيقات ودعايات مغرضة".
وأوضح البروفسور أحمد ولد أب الولاتي أن كل ما يهمه كطبيب "هو صحة المريض الذي أتابعه، ولست معنياً بوضعيته القانونية"، مضيفا: "لست طرفا فى أية تجاذبات من أي نوع"، و"لم أزر في حياتي إدارة الأمن و لا أعرف حتى مكانها".
وأضاف البروفسور أحمد ولد أب الولاتي: "مرجعيتي الوحيدة المنبثقة من الدين ومن قسم الأطباء الذي يدعو لمعالجة المريض كإنسان بغض النظر عن لونه وجنسه ومكانته ومعتقده، وخاطئ من يعتقد أنني كطبيب لن أبر بقسمي، وواهم من يفكر فى أنني سأفشى أية أسرار صحية لمريض أتابعه"، مشددا أنه ليس من عادته أن يعطي فرصة لأية جهة للتدخل فى علاقته مع المرضى.