وقعت موريتانيا و شركة “شل” Shell العالمية، اليوم الثلاثاء في نواكشوط، على عقد للاستكشاف وتقاسم الإنتاج بالمقطع”س2″ (C2) في الحوض الساحلي بالمياه الإقليمية الموريتانية.
ويهدف هذا العقد إلى توسيع دائرة الاستكشاف والمسوحات الزلزالية ثلاثية الأبعاد في بعض الأماكن المحددة المحتملة لتواجد المحروقات.
ووقع العقد عن الجانب الموريتاني وزير البترول والمعادن والطاقة عبد السلام ولد محمد صالح وعن شركة "شل" النائب الأول لرئيسها، المكلف بعمليات الاستكشاف في المنطقة الغربية والمياه العميقة ويليام لانجين.
وأوضح الوزير، في كلمة له بالمناسبة، أن هذا الاتفاق يترجم نوعية وحجم الشراكة الاستراتيجية التي تربط الدولة الموريتانية وشركة شل والتي تتميز بالمهنية والشفافية وحسن الحكامة.
وأضاف أن هذه الشراكة، يوليها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، عناية خاصة، تعمل الوزارة على تطويرها من خلال شراكات استراتيجية في مجالات الاستكشاف والتكوين والمساعدة الفنية.
وقال إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي ضمن تجسيد برنامج رئيس الجمهورية الهادف إلى استثمار الموارد الطاقوية، ودمج قطاع المحروقات في النسيج الاقتصادي.
وأشار الوزير إلى أن شركة “شل” قد نفذت في إطار هذه الشراكة 6205 كيلومترات مربعة من المسوحات الزلزالية ثلاثية الأبعاد خلال المرحلة الحالية من التنقيب على مستوى المقطع “س10” (C10)، والذي أفضى تحليل بياناته إلى تحديد بعض الأماكن المحتملة لتواجد المحروقات.
وبدوره عبر النائب الأول لرئيس شركة "شل" العالمية عن عميق شكره وامتنانه لقطاع البترول والطاقة والمعادن الموريتاني على تعاونه النوعي والمثمر بهذا الخصوص مع الشركة.
وحضر مراسم توقيع العقد الأمين العام للوزارة وعدد من أطر القطاع، إضافة إلى رئيسة قسم الشراكات الجديدة بشركة شل ومدير فرع شل بموريتانيا.