بلدية الباطن وعاصمتها أنواودار / أحمد ولد علال

قطب تنموي جديد ينضاف إلى الانجازات التي استفادت منها ولاية الحوض الشرقي في كل المجلات ؛ إنه خيار تنموي يُراعي الشق الاقتصادي لسكان هذه البلدية والبعد التاريخي لعاصمتها واللمسة الاخلاقية التي تمثلت في رفع الظلم الذي عانت منه مجموعات كبيرة وقرى كثيرة أزيد من ثلاثة عقود من الزمن…

إنها خطوة كبيرة نحو اللامركزية وإنجاز تاريخي لصالح منطقة مترامية الاطراف ..

إن استحداث هذه البلدية الكبيرة في مساحتها ؛ المهمة في رمزيتها وفك العزلة عنها من خلال ضخ مشاريع في عاصمتها ( مدرسة مكتملة ومستوصف بتكلفة قاربت 300 مليون أوقية ) بعد شهر واحد من الاعلان عن البلدية لأكبر دليل على جدية الحكومة ومضيها قدما في عملية الإعمار لهذه الساكنة …

من يمكنه أن يتصور بأنه قبل شهر واحد من الآن لم يكن بهذه المنطقة مستوصف صحي واحد ولا إعدادية ولا حتى هوائي للإتصال ولا آبار ارتوازية ….

إنه بالفعل إنصاف يجب تثمينه والإشادة به …

إن تسمية عاصمة الباطن بانواودار القرية الوديعة التي بناها والدنا و سمينا أحمد ولد علال -رحمه الله -ثلاثينيات القرن الماضي له دلالات أخرى تتعلق بالتاريخ والحضارة والنيل والكرم والمجد؛ لقد أنجبت هذه القرية جيلا كبيرا من الأبطال الذين خلدوا أسمائهم في تاريخ هذا الوطن وماتوا دفاعا عنه في ساحة الشرف …
إنه فعلا إنصاف في زمن الإنصاف…

شكرا فخامة الرئيس

أحمد ولد علال