قرر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم توجيه ضربة قوية للأشقاء في فلسطين من خلال افساد أول مسيرة مشتركة قررت القوي السياسية بموريتانيا تنظيمها مستغلا بعض شبانه، وبعض الرياضيين التابعين لأحد قادة الجيش المتقاعدين من أجل افساد المسيرة واقصاء الرموز النقابية التي دعت لها.
وقد نجح الحزب الحاكم في انهاء حالة التوافق الشعبية القائمة علي القضية الفلسطينية، وحول الأمر إلي متاجرة رخيصة بالدماء من أجل لفة الأنظار عن صراعاته الداخلية قبل التنصيب وتشكيل الحكومة.
وبهذه الخطوة يكون الحزب قد وجه خدمة كبيرة لإسرائيل وأعراب نجد الداعمين لها من خلال حرمان الشعب الموريتاني من القيام بواجبه في الدفاع عن فلسطين بشكل مقبول ومشترك.