نظمت جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم، الخميس 15 رمضان بنواكشوط، حفل إفطارها السنوي بحضور عدد من العلماء وقيادات الدعوة وأئمة المساجد.
وحضر حفل الإفطار الشيخ محمد المختار ولد امباله، الشيخ أبوبكر ولد أحمد، الشيخ محمد الأمين الشيخ، الشيخ أحمد فال ولد صالح، الشيخ محمد عبد الرحمن فتى، الشيخ أحمد جدو أحمد باهي، الشيخ فودي ماريكا، الشيخ محمد ولد أكلاي، الشيخ أحمد مزيد ولد عبد الحق، الشيخ محفوظ ولد الوالد وعشرات الأئمة والدعاة.
ودعا رئيس الجمعية الشيخ محمد الحسن الددو في كلمة عبر الفيديو خلال الإطفار، إلى الوحدة لمواجهة التحديات الماثلة ومن أبرزها شيوع الإلحاد وتيارات الانحلال وغيرها من التيارات المنحرفة التي تريد القضاء على القيم والثوابت الإسلامية ونظام الأسرة.
كما رحب الأمين العام للجمعية شيخنا سيدي الحاج بالعلماء والأئمة، مشيرا إلى أهمية هذا اللقاء للتشاور والتعاون بين أبناء الدعوة الإسلامية.
وتحدث خلال الحفل الشيخ بوميه ولد ابياه، مستذكرا الرعيل الأول من أجيال الدعوة في البلد، مشيرا إلى الظروف الصعبة التي عاشتها الصحوة في بداياتها مؤكدا دعوته للوحدة والتعاون.
بدوره عبر الشيخ الدكتور محمد الأمين مزيد عن غبطته بهذه المناسبة التي جمعت "عددا من أبناء الدعوة الإسلامية بمختلف أجيالها" في أجواء إيمانية رمضانية مباركة.
من جانبه أكد الشيخ أحمد ولد سيدي محمد أن من مقتضيات الدعوة تحقيق الإيمان والتضحية النبيلة في سبيل الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
وتحدث الشيخ محمد الحبيب ولد أحمدُ عن "واقع الدعوة بين الأمس واليوم وما عاناه جيل التأسيس من صعوبات ومعوقات وما تحقق من انتشار للدعوة ورسالتها مقدما مقترحات لتعزيز التعاون بين أبناء الدعوة".
فيما تحدث الشيخ عبد الله ولد أمين عن أهمية هذه اللحظة، داعيا إلى اغتنامها في تعزيز الروابط الأخوية وتجسيد التعاون بين "حملة المشروع الإسلامي ".