زار وزير المياه والصرف الصحي سيدي محمد ولد الطالب أعمر رفقة والي كوركول أحمدنا ولد سيد أب ،أمس السبت ورشات العمل في المشاريع قيد الإنجاز ضمن للمرحلة الثانية من مشروع تزويد منطقة آفطوط الشرقي بمياه الشرب في كل من فم لكّْليته و شلخت التياب في ولاية كوركول .
ووقف الوزير خلال جولته على الأشغال في محطة معالجة المياه الخام بسعة 10000 متر مكعب في اليوم ؛ و كذا الأشغال الجارية في بناء خزانين بسعة 3000 متر مكعب مع خط أنابيب لنقل المياه بالاضافة إلى المباني الملحقة بالمشروع و الخاصة بإقامة موظفي الشركة المكلفة بتسيير المنشآت قيد الانجاز .
و قد تم تمويل المرحلة الثانية من المشروع بالتعاون بين الدولة الموريتانية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي الذي ساهم بمبلغ 24 مليون يورو في السنوات الأربع الأولى من المشروع الهادف إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان في ولايات (كوركول لعصابة البراكنة) من خلال توفير المياه الصالحة للشرب.
و في ختام الزيارة أكد الوزير في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن الزيارة تأتي لمتابعة و تقييم مراحل العمل في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مياه آفطوط الشرقي التي انطلقت فيها الأشغال غداة تدشينها من طرف فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بداية شهر دجمبر الماضي .
و أضاف أن الهدف من الزيارة هو الوقوف الميداني على حقيقة تقدم الأشغال في المشاريع القطاعية و كذا التأكد من مدى مطابقتها للمعايير الفنية المنصوصة في دفاتر الالتزامات إلى جانب احترام الآجال الزمنية الخاصة بانتهاء الأشغال .
و أعلن الوزير عن عن استكمال إجراءات توحيد تسعرة الماء على عموم التراب الوطني تنفيذا للقرار الصادر في بيان اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 15 فبراير 2023 مبينا أن سكان الوسط الريفي و شبه الحضري سيستفيدون من هذا الإجراء و لأول مرة حيث يبلغ مستوى استهلاكهم الشهري 10 أطنان من المياه بحيث ستبلغ التعرفة الجديدة 99 أوقية قديمة للمتر المكعب .
و اعتبر الوزير أن هذا القرار يشكل لفتة كريمة من رئيس الجمهورية لصالح المواطنين و بشكل أخص لصالح الفئات الهشة منوها إلى أن إدارات القطاع المعنية ستقدم معلومات تفصيلية أكثر بشأن هذا القرار خلال الأيام و الأسابيع القادمة .