اخترت بعد الهجمة الإعلامية الأخيرة التي قادتها جهات عديدة عبر منصات التواصل الاجتماعي على معالي الوزير المختار ولد أجاي منسق العمليات الانتخابية لحزب الإنصاف في ولايات نواكشوط الثلاثة أن أدلو بدلوي وأسطر شهادة للتاريخ في حقه بعد الفترة التي أمضيت كواليا لولاية لبراكنة.
كنت مثل كثيرين أسمع ما يسطر الناس وما يسجلون عن الوزير المختار أجاي وهو ما جعلني أتوجس خوفا في نفسي أن يكون الرجل يحتضن نسبة ولو ضئيلة مما يتحدث عنه البعض إلى أن كتب لي لقاءه وبعد لقائي تحطمت الصورة النمطية التي رسمت في مخيلتي عن طريق الفضاء الأزرق.
لما تتبعت آثاره وما يقوم به من أعمال مع ضعفاء الناس أدركت أنه شخص نموذجي من طينة الكبار كلما يقدم يجعله في طليعة أبناء الوطن الساعين إلى تطويره وزرع كثير من قيم التعامل السمحة في نفوس الناس فهو بحق كان يعطي صورة حقيقية في ولايته عن الإبن البار الساعي لمكافأة من يستحق المكافأة بكل صدق وإنجذاب إلى المعالي.
لما التقينا لم يتغير أي شيء بما تعهد لي به فقد قال بالحرف الواحد أنا سأكون عونا لك ما دمت في هذه المهمة ولن أكلفك بأي شيء وإذا واجهك مشكل أو صعوبة فأطلعني عليه وسأذلل الصعاب في وجهك و قد خرجت من ولاية لبراكنة دون أن نلتقي منه اتصال أو تدخل مهما شكله ونوعه.
من هنا أنصح الناس ألا يحكموا على الرجل من خلال وقع شائعات مواقع التواصل الاجتماعي فهو من طينة الكبار ومن خيرة رجال الساحة الذين يعملون في المعترك السياسي حسب التجربة والمعرفة.
حدثني جيران منزله في العاصمة نواكشوط أنه لا يفتر عن بيت الله مواظبا على الصلوات و تلاوة القرآن الكريم في ساعات السحور وهي عاة وديدن لا يمكن أن يوصف صاحبها بأوصاف جارحة فاتقوا الله عباد الله ولتتركوا الشائعات المغرضة والتهجم بغير حق على الناس (ولا تقفوا ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا).
إذن لا تخطو ان تكون هذه الهجمة الشرسة على الرجل من وجهة نظري سوى ضريبة الجدية والصرامة التين يتمتع بهما هذا الإطار الكبير والمتميز
حفظ الله موريتانيًا
بقلم الوالي السابق محمد الشيخ ولد أسويدي