شكاوى من اختلاس بطاقات التعريف وتسجيلها خارج دوائرها الأصلية

قالت القيادية الطلابية البارزة شيماء بنت الناجى إنها بطاقة تعريفها أختلست على مايبدو من أحد مراكز الإحصاء الإدارى بالعاصمة نواكشوط (توجنين)، وظهرت كمسجلة فى أحد مكاتب التصويت بمقاطعة بوتلميت، بينما كانت مسجلة فى الأصل بمكتب سيدي عبد الله فى مقاطعة عرفات.


وأضافت " لدي أوراق تسجيلى على اللائحة الإنتخابية، وضاعت بطاقة تعريفى، وقمت بالإجراءات اللازمة لتجديدها، وحينما راجعت مكتب الحالة المدنية بتوجنين لم أعثر عليها، رغم مرور فترة زمنية كافية لوصولها، وحينما راجعت اليوم اللائحة الإنتخابية وجدت الإسم فى أحد مكاتب بوتلميت.

وقالت بنت الناجى إنها طرقت أبواب اللجنة المستقلة للإنتخاباتب المقاطعة لمعرفة التعامل مع وضعيتها، ولكن اللجنة المركزية لم يصدر عنها أي شيء يمكن للطاعن بموجبه أن يستعيد حقه، كما أن قضية سرقة البطاقات - كما تقول شيماء- يبدو أنها طالت العديد من رواد المركز المذكور- وهو مايتطلب فتح تحقيق فى الأمر قبل فوات الأوان.

 

من جهة ثانية قال محمدو ولد المصطفى ولد محمد وهو أحد المواطنين المنحدرين من ولاية آدرار إنه تعرض لعملية مشابهة، حيث سجل فى أحد مدرسة كنوال بأطار، وحينما راجع اللائحة الإنتخابية، وجد نفسه مسجلا فى مكتب "الميسر" بمقاطعة بوتلميت.

وقال ولد محمدو إن لديه بطاقة تعريفه وتسجيله على اللائحة الإنتخابية فى آدرار.

وأضاف " ربما تكون بطاقة تعريفي التى ضاعت من مركز الحالة المدنية خلال محاولتى تجديدها، تمت سرقتها وتسجيلها من قبل شخص ما بالإنابة خارج الولاية التى أعيش فيها، وفيها أمارس السياسية".