انطلقت ليلة أمس بمقر حزب الانصاف بمدينة الطينطان فعاليات الحملة الانتخابية الممهدة للاستحققات الانتخابية 13مايو 2023.
وشهد المهرجان الافتتاحي حضورا واسعا لجماهير الحزب ومناصريه الذين توافدوا منذ ساعات المساء الأولى لساحة المقر قبيل انطلاق الحملة الانتخابية، كما تخللته كلمات ومداخلات رسمية لقادة الحزب ومرشحيه على مستوى مقاطعة الطينطان.
وأكد رئيس قسم حزب الإنصاف بمقاطعة الطنيطان سيد محمد محمد محمود عبد المالك خلال كلمته بالمناسبة "جاهزية لجان الحزب على مستوى المقاطعة للعمل على إنجاح اللوائح الانتخابية وخوض غمار التنافس مشيدا في هذا الإطار بمستوى الحضور النوعي لساكنة الطينطان لمهرجان الحزب."
ومن جهته ، أكد رئيس فرع الحزب السيد محمد ولد الداد "على حرص لجان الحزب على العمل الجاد والصارم من أجل إنجاح مرشحي الحزب في كافة اللوائح."
وبدورها ثمنت مرشحة الحزب لنيابيات المقاطعة أم الخير بنت الغزواني في مستهل مداخلتها مستوى الحضور الواسع لجماهير مقاطعة الطينطان للمهرجان الافتتاحي للحملة واستعرضت إنجازات نواب الحزب في المقاطعة.
وأوضحت أن تدخلات نواب حزب الإنصاف عن مقاطعة الطينطان ساهمت في التحسين من واقع مدينة الطينطان وبلديات المقاطعة وخدماتها ومستوى الولوج إليها مؤكدة في هذا الإطار أن ولوج بقية الساكنة لخدمات الماء والكهرباء وفك العزلة عن حي الجديدة يتم الآن العمل عليها وسيشاهدها الساكنة عيانا بإذن الله.
ومن جانبه ،أوضح السيد سيدي محمد ولد السييدي مرشح حزب الإنصاف لنيابيات المقاطعة " أنه سيواصل خدمة ساكنة المقاطعة والمساهمة في تنمية جميع بلدياتها كافة بلا استثناء أو تمييز.
معبرا "عن امتنانه لسكان المقاطعة على ما ألفه منهم من تأييد ودعم في كل الاستحقاقات مؤكدا أن جميع الإنجازات التي تمت للمقاطعة باسمه خلال المأمورية المنصرمة تمت من خلال الصندوق التنموي للمقاطعة الذي يمول بشكل كامل من راتبه بالبرلمان.
وأكد ولد السييدي أن ترشحه على اللائحة النيابية يأتي في إطار الحرص على مواكبة ودعم برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني التنموي الموجه لجميع فئات ومكونات الوطن وخصوصا الفئات الهشة والمحرومة .
واختتم الحفل بكلمة لمنسق الحزب على مستوى المقاطعة د.محمد ولد سيد احمد فال (بياتي) ثمن خلالها حضور الجمهور اللافت المعبر عن دعم ساكنة المقاطعة لمرشحي الحزب وبرنامج رئيس الجمهورية.
ولفت المنسق إلى أن الإرث التاريخي والثقافي والاجتماعي للمقاطعة يجعلها بالفعل حاضنة كبرى لحزب الإنصاف وللوائحه، مؤكدا على ضرورة التعبئة والتصويت لجميع لوائح الحزب النيبايبة والبلدية والجهوية والوطنية.